اتهم مركز حقوقي فلسطيني اليوم الخميس مصلحة السجون الإسرائيلية بتصعيد حملات قمع الأسرى الفلسطينيين لديها بما فيهم الأطفال والنساء. وقال مركز "الأسرى للدراسات" في بيان صحافي إن هناك قرارا بالتصعيد بحق الأسرى من جانب إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية طال الأطفال من دون سن الثامنة عشر في معتقل مجدو والأسيرات في سجني "الدامون وهشارون". وأضاف المركز أن هذا التصعيد يتزامن مع الضغوط الشعبية التي تمارس ضد الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بعقد صفقة لتبادل الأسرى تتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليت. وذكر أن هذه الحملات تأتي كذلك "انسياقاً لقانون شاليت" الذي يطالب بالمزيد من الضغوط والتضييق بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية بدعوى معاملتهم بمثل ما يجرى معاملة شاليت في غزة. وحث المركز المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى على "تنظيم أوسع فعالية تضامنية وطنية وإسلامية مشتركة تساند الأسرى وتتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف". يشار إلى أن إسرائيل تعتقل أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف.