اتهم مركز حقوقي معني بالدفاع عن قضايا الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل اليوم السبت، مصلحة السجون الإسرائيلية بتعمد ممارسة الإهمال الطبي الشديد بحق المرضى من الأسرى. وقال مركز الأسرى للدراسات، في بيان صحفي، إنه تلقى رسائل تفيد بأن هناك استهتارا طبيا بحق الأسرى المرضى في السجون، الأمر الذي أودى بحياة العشرات من الأسرى على مدار الحركة الوطنية الأسيرة. وطالب الأسرى في رسالتهم من المؤسسات والمراكز الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ حياة زملائهم المرضى في السجون والمعتقلات. ونقل المركز عن الأسرى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وطاقمها الطبي يقدمون حبوب الأكامول والمسكنات لكل المرضى كوصفة سحرية، وأحيانا تتعمد الإدارة في تقديم دواء شركات للتجربة على الأسرى، الأمر الذي يضاعف معاناتهم. وناشد المركز المعنيين متابعة حالة الأسرى المرضى في السجون والضغط على السلطات الإسرائيلية للموافقة على إدخال طواقم طبية متخصصة لعلاج الحالات المرضية المستعصية داخل السجون والمعتقلات الذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي. يشار إلى أن إسرائيل تعتقل أكثر من 7500 أسير فلسطيني، موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف.
