أكدت الحركات الطلابية تمسكها بالعمل السياسي داخل الجامعة من أجل الحفاظ على مكتسباتها، محذرين من محاولات حظر العمل السياسي داخل الجامعة والتي لن يقبلوا بها، مشيدين في الوقت ذاته بموقف الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، في إلغاء المادة الخاصة بمعاقبة من يمارس التظاهر داخل الجامعة من لائحة العقوبات. وقال مصطفى حجري، أحد طلاب 6 أبريل بجامعة القاهرة، إن استمرارية العمل السياسي داخل الجامعات أمر لن يقبلوا بالتفريط فيه، رافضًا محاولات البعض في إعادة الأمور كما كانت قبل الثورة من تجريم لنشر المنشورات داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة هي الساحة والملتقى الأكبر لتداول وجهات النظر السياسية، وشدد على استكمال العمل حتى وإن عارضت السلطات المسيرات أو التظاهرات بداخل الجامعات التي تعبر عن وجهة نظرها في حرية التعبير عن الرأي. وأشار حجري إلى عدم وجود قرارات صارمة تمنع ممارسة العمل السياسي بالجامعات أو انطلاق مسيرات من داخلها حتى بعد عودة حالة الطوارئ، مؤكدًا أن القرارات التي تؤخذ نابعة من الحركة وقياداتها وليس من شأن سلطات الجامعة أن تقف أمام الديمقراطية وممارسة العمل السياسي. وقال محمد الشافعي، أحد منسقي تحالف طلاب الاشتراكيون الثوريون بجامعة القاهرة، إن العمل السياسي مستمر وقائم من قبل حكم العسكر والإخوان، مشيرا إلى أن فكرة حظر العمل السياسى مجرد "حبر على ورق " على حد وصفه ولن يتم تفعيله، موضحًا أن الجامعة أكبر ملتقى نافيًا حظر قيادات الجامعة للنشاط السياسى .