نفى الدكتور مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل الجديد والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، ما تداولته بعض المواقع حول وجود خلافات بين أعضاء تحالف دعم الشرعية فيما يتعلق بالمبادرات التي تقدم بها عدد من الشخصيات السياسية في الفترة الأخيرة لمحاولات رأب الصدع ووقف نزيف الدم ومحاولة الخروج من المأزق السياسي الراهن. وأكد "قرقر" في تصريحات خاصة ل "المصريون" أن جميع أعضاء التحالف على قلب رجل واحد وعلى أتم الاستعداد لاستمرار حملات الاعتقال ضدهم بعدما تم اعتقال أبرز القيادات بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة باتهامات ملفقة على حد قوله. وأشار القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية إلى أن بعض أعضاء التحالف قد يكون له وجهة نظر تختلف عن غيره من أعضاء التحالف إلا أن الرأي الأخير يصبح لقيادات التحالف مجتمعين على مطالب الشعب المصري الذي خرج بالملايين، مطالبًا بعودة الشرعية الدستورية وعودة الرئيس المنتخب، مشددًا على أن رأي التحالف وموقفه لا يعبر عنه أشخاص وإنما البيانات الرسمية الصادرة عن التحالف. ولفت " قرقر " إلى استمرار الاجتماعات بين أعضاء التحالف إلى الآن والوصول إلى قرار جماعي بشأن ما تم تقديمه من مبادرات من وسطاء سياسيين، مشددًا على الترحيب بأي مبادرة تحمي الشرعية وتستكمل المسار الديمقراطي.