قال رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، إن اعتصام مؤيدي مرسي برابعة العدوية والنهضة كان يمثل وضعا صعبا، معتبرا أنه من المستحيل أن كانت تتم عملية فض الاعتصام دون إراقة دماء في ظل تعنت مؤيدي الرئيس المعزول. وأوضح في لقاء مع برنامج "جملة مفيدة" على قناة إم بي سي مصر، وأذيع مساء اليوم، الثلاثاء: مجلس الأمن الوطني اجتمع على فض الاعتصام، باستثناء نائب الرئيس وقتها الدكتور محمد البرادعي، مشيرا إلى أن بقاء وضعية الاعتصام على ما كانت عليه كانت صعبة للغاية. وأشار إلى أن فض الاعتصام كان متفق عليه بشكل كبير، مضيفا: الدكتور البرادعي ظل طوال الوقت متسقا مع مبادئه وكان هدفه، بما أنه حاصل على جائزة نوبل للسلام، أن يظل اسمه غير مرتبط بأحداث فض الاعتصام". وتابع: الموقف الذي اتخذه ينبغي ألا يلام عليه أو توجه إليه إساءة أو تشويه، وكان لا بد أن يتخذ الموقف السليم من وجهة نظره، كما أنه لم يؤثر على الموقف الدولي من الأحداث في مصر، الذي كان معبأ بالفعل بسبب فشل الاعلام المصري في اقناع الغرب بموقفنا . وأشاد الببلاوي بإدارة جماعة الإخوان المسلمين لحملتها الإعلامية أثناء وبعد فض الاعتصام، قائلا: هم السبب في تعبئة الموقف الدولي لصالحهم، فرغم فشهلم في إدارة البلاد خلال عام، نجحوا في توجيه الحملة الاعلامية لصالحهم، واستخدموا آلة دعائية كبيرة".