أطلق اتحاد شباب حزب "العمل" بالاشتراك مع موقع فلسطيني حملة جمع توقيعات للمطالبة بالإفراج عن السياسي السجين مجدي أحمد حسين، الأمين العام لحزب "العمل" ورئيس تحرير جريدة "الشعب"، الذي يمضي عقوبة السجن عامين بقرار من المحكمة العسكرية، بسبب تسلله إلى غزة أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع أوائل عام 2009 للتضامن مع الفلسطينيين المحاصرين. وكان يفترض أن يتم الإفراج الفوري عنه بعد انتهاء العقوبة في الثاني من أغسطس القادم إلا أنه فوجئ بتحريك قضية نشر ضده تعود إلى عام 1998، وتم إصدار حكم بحبسه سنة غيابيًا وغرامة 1000 جنيه، وبمعارضة الحكم الغيابي والمطالبة بإلغائه، تم الحكم في جلسة واحدة بتأييد الحكم يوم 16 يونيو الحالي. والحكم يتعلق بخبر نشرته جريدة "الشعب" قبل وقف صدورها في عام 2000 حيث كان رئيس التحرير في ذلك الوقت، رغم أن المحكمة الدستورية العليا كانت قد ألغت مسئولية رئيس التحرير الافتراضية عن كل ما ينشر بالجريدة. وبلغ عدد التوقيعات حتى الآن 2242 صوتًا من رؤساء تحرير صحف وحقوقيين ومواطنين من مصر وفلسطين ودول عربية مختلفة، من بينهم الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وأحمد سيف الإسلام حمد مدير مركز هشام مبارك للقانون وأحمد طه النقر وأسامة رشدي أحد قيادات "الجماعة الإسلامية" والمقيم في لندن، وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "الدستور" وغيرهم.