قال قائد الجيش البريطاني: إن قوات الاحتلال البريطانية قد تبقى في أفغانستان لنحو خمس سنوات أخرى , فيما أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده ملتزمة تماما بما أسماه "إستراتيجية التحالف في أفغانستان" بعد إقالة الجنرال ستانلي مكريستال قائد قوات الاحتلال الأمريكية هناك. وقال الجنرال ديفيد ريتشاردز لمجلة "بروسبكت" البريطانية أمس الأربعاء ,بعد سؤاله حول إمكانية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قريبا,: "حسن هذا يتوقف على من تتحدث إليه. هذا ليس الخط الرسمي الصادر عن البيت الأبيض أو البنتاجون." وأضاف "أنا افترض أننا سبنقى منشغلين في أفغانستان من ثلاث إلى خمس سنوات أخرى وهذا هو الافتراض المعمول به حاليا في وزارة الدفاع." ومن ناحيته, قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان: "إن كاميرون تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما وأنهما اتفقا على أن الجنرال ديفيد بتريوس الذي اختاره اوباما ليحل محل مكريستال هو الرجل المناسب". وأضاف المتحدث أنه "إلي أن يصادق الكونجرس الأمريكي على تعيين بتريوس فإن الجنرال نيك باركر النائب البريطاني لقائد القوات التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان سيتولى القيادة". وتابع المتحدث قائلا "رئيس الوزراء أبلغ الرئيس تصميم الجنرال باركر على أن المهمة في أفغانستان (لن يصيبها أي وهن) أثناء هذه الفترة." وأقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجنرال ستانلي مكريستال قائد قوات الاحتلال الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي أمس الأربعاء بسبب انتقاده للاحتلال الأمريكي لأفغانستان ما أثار غضب البيت الأبيض. يذكر أن لبريطانيا 9500 جندي يشكلون ثاني أكبر قوة أجنبية تحتل أفغانستان لكنها تظل صغيرة مقارنة بحجم قوات الاحتلال الأمريكية البالغ 100 ألف جندي.