نفت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية اليوم الاثنين، ما أوردته بعض المواقع الإلكترونية بشأن إعلان الحداد بالكنائس انتظارا لصدور القانون الموحد للأحوال الشخصية بما يتوافق مع رؤية الكنيسة. وقال هاني عزيز، الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام والمقرب من البابا شنودة، إن "الخبر عار تماما عن الصحة وأن الكنيسة لا تمارس ضغوطا على معدي مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد"، وأضاف: "الكنيسة تنظر بعين التقدير والشكر إلى الاستجابة السريعة من الدولة"، مشيرا إلى قرار وزير العدل المستشار ممدوح مرعى بتشكيل لجنة تضم الطوائف المسيحية الثلاث من أجل سرعة إعداد القانون في المدة التي حددها الوزير ليخرج القانون إلى النور في أقرب فرصة. وأكد عزيز حرص الكنيسة الأرثوذوكسية على التعاون والتنسيق مع الطوائف الأخرى ليخرج مشروع القانون بشكل جيد للجميع، نافيا وجود أي صراع أو رغبة طرف في إقصاء آخر أو فرض رؤيته عليه.