الشريف: ستتفاقم أزمة الاقتصاد.. وعبد العظيم: الاستجابة ستكون محدودة.. وقرقر: مستمرون فى الدعوة حذر اقتصاديون من خطورة تداعيات حملات المقاطعة المتبادلة من قبل مؤيدي ومعارضي خارطة الطريق، مشيرين إلى أن المقاطعة ودعوات العصيان المدني، سيكون لها نتائج سلبية كبيرة على الاقتصاد المصرى حال استجابة الشعب لها. وقال الدكتور مختار الشريف، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، إن دعوات المقاطعة للمنتجات الأمريكية من جانب مؤيدي خارطة الطريق، وحملة مقاطعة منتجات مؤيديها من جانب مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، ستزيد من خطورة الموقف الاقتصادي. وأضاف أن دعوات مقاطعة المنتجات الأمريكية تتطلب بديلًا آخر مع اعتمادنا الكبير على الاستيراد، مشيرًا إلى أن مقاطعة المنتجات الداخلية ستكون أكثر ضررًا على الاقتصاد المصري. وأضاف كذلك أن خسائر العصيان المدني الذي دعا إليه أنصار الرئيس محمد مرسي سيضر بالاقتصاد المصرى بشكل كبير، لأن عدد المؤيدين ليس بقليل خاصة في المحافظات، محذرًا من أنه لو طبق هذا العصيان المدني ستكون الخسارة بالملايين. من جهته، قلل الدكتور حمدي عبد العظيم، الخبير الاقتصادي، ورئيس أكاديمية السادات الأسبق، من تأثير تلك الدعوات على الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الاستجابة لها ستكون محدودة، خاصة وأن العاملين في تلك المصانع والشركات مصريون، كما أن المنتجات والسلع يتم شراؤها من شركات مصرية. وأوضح أن تأثر الاقتصاد المصري بتلك المقاطعات مع بعض الدول، لا يكون إلا في حالة إقرارها بمرسوم وزاري من قبل مجلس الوزراء وتنفيذ قطع العلاقات بقرار سياسي، أما المقاطعة الشعبية فلن يكون لها تأثير يذكر. من جهته، أكد مجدي قرقر، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورئيس حزب العمل، قرار مقاطعة الصحف و القنوات الإعلامية و رجال الأعمال الداعمين لانقلاب و عزل الرئيس محمد مرسي، من خلال الدعوة للامتناع عن مشاهدة تلك القنوات أو شراء الصحف أو التعامل معها. وأضاف أنه سوف يتم إصدار قائمة بمنتجات الشركات التي يمتلكها رجال الأعمال الداعمين لانقلاب كمرحلة أولى من مراحل المقاطعة و العصيان المدني.