طالب اتحاد شباب ماسبيرو، القوى السياسية والأزهر، بأن يكون لهما دور واضح فى إدانة ما يحدث من حرق للكنائس وإشعال الفتنة الطائفية، مؤكدًا أن دور الأزهر مهم جدًا من خلال مراجعة الكتب التى تدعو للتطرف والأفكار المتشددة والتي ولّدت العديد من العنف وضرورة "فلترتها" من الأفكار المسمومة التى تساهم بشكل واضح بإشعال نار الفتنة الطائفية. وناشد انبراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، القوى السياسية والأزهر الشريف، أن يعودا لدورهما الأساسي بتواجدهما في الشارع والبدء في عمليات التوعية للناس. ووصف دور الأحزاب والقوى السياسية الموجودة بالساحة حاليًا بأنه متخاذل في الشارع المصري وكان يجب على جميع القوى السياسية تفعيل دورها في الشارع المصري بأن تقوم بتوعية المجتمع بشكل كامل. من جانبه، رحب إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية بالأزهر، بفكرة الشباب القبطي والخاصة بالتصدي للأفكار المتطرفة من خلال مراجعة كل الكتب والأفكار المدسوسة التي اقترحتها جبهة الشباب القبطي، مؤكدًا أنها أفكار جيدة، وأن الأزهر يتبني تلك الفكرة ويرحب بها. وأضاف نجم أن الأزهر سيقوم باتخاذ قرار فوري لقبول هذه الفكرة وسيكثف دوره في مراجعة هذه الكتب من خلال مجمع البحوث الإسلامية في مصر، موضحًا أن الأزهر يمر بمرحلة حرجة وفي أمس الحاجة لمراجعة كل المصادر التي تغزي ثقافة النشر والشباب لتفادي وتجنب كل الكتب والأحداث التي تروج للأفكار المتطرفة التي تخرج عن وسطية الإسلام، لافتا إلى أهمية وضرورة العودة لوسطية الإسلام، مؤكدًا أن هذا لن يحدث إلا من خلال مراجعة جميع الكتب والسيديهات والشرائط ونصوص الأفلام التي تتعلق بالشأن الإسلامي ثم إصدار تقارير ودوريات. وأشار إلى أن المؤلفات المتطرفة التي نمت وترعرعت في مصر مثل الفكر القطبي لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن كل جهة مسئولة من جهات الدولة عليها دور وطني يجب أن تسرع في تقديمه.