كشف اللواء محمود زاهر، الخبير العسكري، أن الجهات الأمنية قبضت على ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم في أحداث رفح، ويتم التحقيق معهم حاليًا، لافتًا إلى أن الجهات الأمنية تمتلك خريطة تفصيلية عن البؤر الإجرامية الموجودة الآن فى سيناء بعد التحريات التي أجرتها على نطاق واسع، مؤكدًا أن هناك قرارًا سيخرج خلال ساعات للقضاء على تلك البؤر الإجرامية. وأشار الخبير العسكري في تصريحاته ل"المصريون" إلى أن بعض العناصر الإرهابية تقطن فى المناطق السكنية وعلى علاقة نسب ببعض القبائل مما يصعب عملية البحث عنهم فى المناطق السكنية بسبب تلك العلاقة التي تربطهم بتلك القبائل مشددًا على وجوب قطع أى فرع أعوج فى أي شجرة على حد وصفه وعلى القبائل أن تتقبل هذا الأمر. وأوضح زاهر أن سيناء بها بؤر إجرامية أكثر خطورة من جبل الحلال بسيناء موضحًا أن شمال سيناء بها 14 جبلًا بها بعض أخطر بؤر إجرامية فى مصر تم تحديدها عن طريق الجهات السيادية وتحديد هوية الأشخاص القاطنين بها والذين يتحركون من المنطقة الوسطى إلى الشمال حيث تتمركز فى المنطقة بين رفح والشيخ زويد، تبين من خلال التحريات أنها تتبع السلفية الجهادية تحت قيادة محمد الظوهري، شقيق الدكتور أيمن الظواهري، زعيم الجهادية السلفية وشقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، لمصلحة جماعة الإخوان. وأكد أن ما حدث فى رفح من قتل 25 جنديًا من الأمن المركزي كان رد فعل البؤر الإرهابية على اعتقال محمد الظواهري. وقال زاهر إن عملية القتل تمت بنفس الخطة التي تمت بها عملية خطف الجنود السبعة بسيناء الذين تم تحريرهم منذ عدة أشهر. كما كشف الخبير العسكري عن أن الرئيس المعزول قام بمنح بعض تلك العناصر الجنسية المصرية كنوع من الدعم لهم للوقوف معه فى حالة احتياجه إليهم حيث ينتمى بعضهم إلى تنظيم القاعدة وأغلبهم فلسطينيى الجنسية..