أَفَادت مصادر إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر "المنظمة التركية الإنسانية التي شاركت في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة منظمة "إرهابية". وذكرت قناة التليفزيون العامة الإسرائيلية أن منظمة "حقوق الإنسان والحريات والعمل الإنساني" (آي إتش إتش) التركية الإنسانية غير الحكومية، بصفتها تلك جزء حاليًا من لائحة الحركات والجمعيات أو المنظمات مثل حماس الفلسطينية أو حزب الله اللبناني، والتي بات على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مراقبتها عن كَثَب. كما أعلن مسئول إسرائيلي كبير رافضًا الكشف عن هويته في تصريح لوكالة فرانس برس، أن (آي إتش إتش) تعتبر وكأنها خارجة عن القانون في إسرائيل لأنها كما زعم "تدعم الإرهاب وتقيم خصوصًا علاقات مع حماس". وادعى المسئولون الإسرائيليون المنظمة التركية "أنها نظمت أعمال عنف استفزازية تحت غطاء عملية إنسانية". ولعبت المنظمة الإنسانية التركية دورًا رئيسيًّا في تنظيم الأسطول الدولي الذي حاول في 31 مايو كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وفجر ذلك اليوم اقتحمت فرق كوماندوز إسرائيلية أكبر سفن الأسطول، التي كانت ترفع العلم التركي وقتلت تسعة من ركابها وجميعهم من الأتراك. وتحظى المنظمة التركية بنوع من الدعم السياسي في تركيا وتنشط في الدول العربية والإسلامية مثل العراق وفلسطين والبوسنة وأفغانستان والأردن ولبنان وباكستان والسودان والصومال لتقديم مساعدات إنسانية.