واصلت قوات الأمن بمحافظة الدقهلية مطارداتها لأنصار المعزول بمحيط منطقة حي الجامعة بمدينة المنصورة، والتي امتدت إلى شارع أحمد ماهر، وذلك بعد انضمام مسيرتين.. من مسجد الصباحي والجمال بشارع جيهان بالمنصورة، إلى متظاهري الإخوان المسلمين الذين خرجوا من مسجد أعضاء هيئة التدريس واشتبكوا مع قوات الأمن المركزي المتمركزة أمام إدارة الدفاع المدني بعد قيامهم بقذفهم بالحجارة، وقيام قوات الأمن بإلقاء الغازات المسيلة للدموع وطاردتهم بشارع جيهان. وتوجهت المسيرتان إلى شارع جيهان للخروج إلى شارع الجمهورية ومنه إلى مديرية أمن الدقهلية، ورفع المشاركون فيها صورًا لشهداء فض الاعتصام ورددوا هتافات "الداخلية بلطجية" و"ثوار أحرار ها نكمل المشوار" و"اضرب برجلك طلع نار احنا معانا عزيز جبار" و"ياشهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة" و"ياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح" و"على الجنة رايحين شهداء بالملايين" و"سامع أم شهيد بتنادى عايزة حقى وحق أولادى". وقامت قوات الأمن ومعها عدد من أهالى مدينة المنصورة بالتمركز فى أول شارع جيهان من ناحية شارع الجمهورية، وقامت بقطع الطريق على المسيرة وألقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريقها، كما جاءت قوات من الأمن من الخلف لعمل كماشة على المشاركين وطاردوهم فى جميع الشوارع الفرعية، مما أدى إلى سقوط العشرات على الأرض مصابين بالاختناق وألقت الشرطة القبض على بعضهم . كما حاول بعض المشاركين الاختباء داخل مستشفى الطوارئ إلا أن القوات أطلقت قنابل الغاز بكثافة على المستشفى، مما أدى إلى إصابة عشرات المرضى بالاختناق واشتعل جزء من حديقة المستشفى، وقام المشاركون فى المسيرة بتحويل خط سيرها إلى الطريق العكسى وتوجهوا إلى شارع أحمد ماهر ومنه إلى منطقة سامية الجمل.