أقرت قيادات التحالف الوطنى لدعم الشرعية، خطة جديدة للتصعيد والرد على التعامل الأمنى العنيف الذى اعتمدته وزارة الداخلية فى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وكشف حازم خاطر، منسق تحالف دعم الشرعية والمتحدث الإعلامي لحركة صامدون.. عن أن الخطة ستشهد أساليب جديدة للحشد، بحيث يتم زرع اعتصامات بديلة أمام مسجد الفتح برمسيس ومسجد الإيمان بمكرم عبيد والقريب من ميدان رابعة العدوية. وأضاف أن التحالف سيتراجع عن مطالبة أنصاره فى المحافظات بالحضور إلى القاهرة، بحيث تتم التظاهرات المؤيدة فى المحافظات بالتزامن مع القاهرة والجيزة، وخروج مسيرات فى الأقاليم بالتزامن مع فترات حظر التجوال، وذلك بعد غلق الأمن للطرق المؤدية إلى القاهرة، ما جعلنا نعتمد خطة توسيع دائرة الاحتجاجات وامتدادها إلى المحافظات، لتكون أكثر تأثيرًا ما سيشتت قوة الأمن وطاقته على مناطق متفرقة ومتباعدة. وقال خاطر إن دعوات العصيان المدنى واردة وقريبة لتوصيل رسالة إلى الانقلابيين بأن الشعب لن يسكت على استهداف المواطنين السلميين فى الشوارع، مضيفا أن العصيان المدني حان وقته خاصة تحت حكم نظام دموي يريد أن يشغل المصريين ب"لقمة العيش" فقط. وشدد خاطر على استهداف المتظاهرين هذه المرة لمدينة الإنتاج الاعلامى بشكل جدي نظرًا لأهميتها وإرسال رسالة برفض التغطية الإعلامية "المضللة" التى تنقلها للمواطنين. وقال خالد الشريف، المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عضو تحالف دعم الشرعية: إن الفترة القادمة ستشهد تفاصيل جديدة، محذرًا من الروح الانتقامية التى يحملها بعض الشباب المعتصمين الذين شهدوا فض الاعتصام وقتل زملائهم أمامهم ما جعلهم يحملون روحًا عدائية ضد الشرطة. وكشف الشريف عن أن التحالف تلقى اتصالات كثيرة من حركات ثورية تعلن دعمها المشاركة فى الفعاليات القادمة، مثل حركة الاشتراكيين الثوريين التى أعلنت نزولها للمسيرات الرافضة للانقلاب العسكري، متوقعًا أن يكون التعامل الأمنى "الغبي" سببًا فى نزول الشباب الثوري، متوقعًا زيادة مساحة المؤيدين بعض استخدام العنف ضد فض الاعتصام.