رفضت حركة الاشتراكيين الثوريين فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية.. مؤكدة أنها لم تدافع يوما عن نظام مرسي والإخوان المسلمين، وأنها كانت دائما في مقدمة صفوف المعارضة لذلك النظام الإجرامي الفاشل.. والذي خان أهداف الثورة المصرية، بل وحمى أركان دولة مبارك ورجال أعماله الفاسدين، وأنها شاركت بقوة في موجة 30 يونيو الثورية، ولم تدافع يوما عن اعتصامات الإخوان ومحاولاتهم إعادة مرسي إلى الحكم. وأردفت الحركة بقولها "ينبغي أن نضع ما يحدث اليوم في سياقه، سياق فض للإضرابات العمالية وتعيين محافظين غالبيتهم من النظام السابق ولواءات الجيش والشرطة، وسياسات حكومة تتحرك بكل وضوح بخريطة معادية لأهداف ومطالب الثورة المصرية من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية". واعتبرت الحركة أن ما يحدث "بروفة لتصفية الثورة المصرية"، بحسب البيان، وفي الوقت نفسه ندد الاشتراكيون الثوريون بشدة برد الفعل الإخواني والتيارات المعاونة له المتمثل بالهجوم على المسيحيين وكنائسهم في جريمة طائفية لا تخدم سوى قوى الثورة المضادة ومحاولة دنيئة لخلق حرب أهلية يسقط فيها مسيحيو مصر كضحية لرجعية الإخوان وتواطؤ دولة لم تحم مسيحيي مصر وكنائسهم.