استنكرت "حركة شباب اليسار" بالإسكندرية ، أحداث الاعتداء علي الكنائس من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في محافظة المنيا وعدد من المحافظات, والتعدي علي الإخوة الأقباط وحرق محلاتهم والبيوت الخاصة بهم والاعتداء عليهم بالضرب ، وحملت الحركة رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي, وقيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية مسئولية حماية أرواح المصريين ، داعية إلي التصدي إلي الإرهابيين في كل أنحاء مصر وحماية الشعب المصري. كما طالبت الحركة في بيان لها , بسرعة فض اعتصامي رابعة والنهضة والقبض علي كل قيادات التنظيم الإرهابي، وتقديمهم إلي المحاكم الثورية والقبض علي محرضي الفتنة الطائفية ضد أقباط مصر ومحاكمتهم. وطالبت الحركة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بسبب الفشل في تطبيق الأمن والتصدي إلي الإرهاب والتواطؤ الأمني الواضح، ومحاسبته علي سقوط الضحايا والشهداء، في كل مكان، وعدم نشر قوات الشرطة واللجان الشعبية أمام الكنائس والميادين الشعبية في كل مصر لحماية أمن الشعب المصري. والجدير بالذكر قيام أنصار الرئيس المعزول الأسبوع الماضي بمحاصرة كنيسة ماري جارجس ورفع علم القاعده عليها ،وتكسير صلبان كنيسة قرية بناويط التابعه لمركز المراغة وحصار كنيسة جرجا, بالاضافة الي كتابة عبارات علي الجدران تدعو المسلمين لمقاطعة الاقباط.