أعلن مسئول في الهلال الأحمر الإيراني، أن الجمعية تنتظر الضوء الأخضر من وزارة الخارجية لإبحار سفينتين تنقلان مساعدات إنسانية ومتطوعين إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا. وقال مجتبى مجاهد: "نحن مستعدون لإرسال السفن لكننا ننتظر موافقة وزارة الخارجية"، وأضاف أن إبحار السفينة التي تنقل متطوعين قد يتأخر وحتى يلغى بسبب "الظروف السياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة". وكان الهلال الأحمر الإيراني قد أعلن الاثنين الماضي، عزمه على إرسال 3 سفن وطائرة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة "في نهاية الأسبوع". وجاء القرار الإيراني بعد أسبوع من اعتراض أسطول المساعدة الإنسانية من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية قبالة سواحل غزة حيث قتل 9 ركاب أتراك في الهجوم الذي دانته الأسرة الدولية. وأوضح الهلال الأحمر الإيراني أن السفينة التي تنقل مساعدات إيرانية يمكن أن تغادر إيران هذا الأسبوع لكن لم يتخذ أي قرار بشأن تلك التي تنقل متطوعين، وصرح مجاهد "هناك إمكانية لتأخيرها أو إلغائها". وأكد أن "أكثر من مئة ألف متطوع تسجلوا" للتوجه إلى قطاع غزة لمساعدة السكان لكن الجمعية لن تسمح سوى "للذين يتمتعون بإمكانيات محددة" بالمشاركة. وكانت الجمعية ذكرت الاثنين عزمها إرسال "70 من العاملين في القطاع الإنساني وأطباء وممرضين" على متن إحدى السفينتين. وقالت إن هذه العملية يجب أن تجري "بالتنسيق مع الحكومة التركية" التي ردت بعنف على الهجوم الإسرائيلي، وأعلن الهلال الأحمر الإيراني ارسال سفينة مستشفى إلى سواحل غزة "في مستقبل قريب".