أعلن مسئول في الهلال الأحمر الإيراني أن الجمعية تنتظر الضوء الأخضر من وزارة الخارجية لإبحار سفينتين تنقلان مساعدات إنسانية ومتطوعين إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا. وصرح مجتبى مجاهد لوكالة الأنباء الإيرانية مهر بأنهم "مستعدون لإرسال السفن لكننا ننتظر موافقة وزارة الخارجية". مشيرا إلى أن إبحار السفينة التي تنقل متطوعين قد يتأخر وحتى يلغى بسبب "الظروف السياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة". وصرح مجاهد بأن "هناك إمكانية لتأخيرها أو إلغائها". مؤكدا أن "أكثر من مائة ألف متطوع تسجلوا" للتوجه إلى قطاع غزة لمساعدة السكان لكن الجمعية لن تسمح سوى "للذين يتمتعون بإمكانيات محددة" بالمشاركة. وكانت الجمعية ذكرت الاثنين عزمها على إرسال "سبعين من العاملين في القطاع الإنساني وأطباء وممرضين" على متن إحدى السفينتين. وقالت إن هذه العملية يجب أن تجري "بالتنسيق مع الحكومة التركية" التي ردت بعنف على الهجوم الإسرائيلي. كما أعلن الهلال الأحمر الإيراني إرسال سفينة مستشفى إلى سواحل غزة "في مستقبل قريب". كان الهلال الأحمر الإيراني أعلن الاثنين الماضي عزمه على إرسال ثلاث سفن وطائرة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة "في نهاية الأسبوع". وجاء القرار الإيراني بعد أسبوع من اعتراض أسطول المساعدة الإنسانية من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية قبالة سواحل غزة. وقال الهلال الأحمر الإيراني أن السفينة التي تنقل مساعدات إيرانية يمكن أن تغادر إيران هذا الأسبوع لكن لم يتخذ أي قرار بشأن تلك التي تنقل متطوعين.