موسى: لدينا خطة كاملة ل "ردع الانقلاب".. و"سويلم": الشرطة ستتعامل بحسم مع أى تصعيد أكدت قيادات بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن هناك خطة محكمة للرد على حصار اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من قبل الأجهزة الأمنية من خلال رد الحصار بحصار مثيل عن طريق إعلان حالة الاستنفار بالمحافظات وإعلان حالة عصيان مدني كاملة ومحاصرة مديريات الأمن ومباني المحافظات وأقسام الشرطة لإجبار الأجهزة الأمنية على فض حصار رابعة والنهضة. وأضافت أنه سيتم التعامل مع الوضع بحسب ما يجرى فى أماكن الاعتصامات عن طريق التصعيد تدريجيًا فى مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدة وجود مسيرات ضخمة من رمسيس والجيزة باتجاه الاعتصامات لفك الحصار وتزويد المعتصمين بالمؤن الغذائية والأدوية والمشروبات بشكل يومي كامل، بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام بيوت القيادات الأمنية والسياسية حال محاولة الداخلية تنفيذ مخططها. وقال السيد موسى، القيادي بالتحالف وعضو مجلس الشورى المنحل، إن الخطوات التصعيدية التى سيقوم بها التحالف ستكون قوية للغاية ومن خلال الاستعانة بالمحافظات، سواء بعصيان مدني ومحاصرة مديريات الأمن ومقار المحافظات وأقسام الشرطة ويمكن أن تصل لدرجة "خطف رهائن" لفك الحصار عن معتصمي النهضة ورابعة العدوية. وأضاف موسى أن مطالب المعتصمين شرعية وتتعلق بعودة السلطات المنتخبة وكل الاستحقاقات الديمقراطية وسيتم توصيل تلك الرسائل إلى بيوت من أسماهم ب"الانقلابيين" أنفسهم ومنازل القيادات الأمنية، كما ستتم محاصرة مدينة الإنتاج وقطع البث الفضائي حال الاقتراب من الاعتصامات المؤيدة لمرسى وهي خطة كاملة أطلق عليها "ردع الانقلاب". وكشف اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي، عن أن خطة وزارة الداخلية لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ستبدأ بالحصار الأمنى الشديد لمقر الاعتصام ومنع دخول مؤن غذائية أو إمدادات إلى المتظاهرين، بالإضافة إلى منع دخول معتصمين جدد إلى مقر الاعتصام لإنهاك قوتهم وتقليل عددهم والسماح لهم بمغادرة الميدان سلميًا عن طريق استخدام مكبرات صوت عالية الجودة بحيث يصل صداها إلى جميع المعتصمين للتراجع عن الاعتصام والانسحاب الآمن لهم، مشيرًا إلى أن ساعة الصفر لم يتم الإعلان عنها بشكل من الأشكال باعتبارها سرًا من الأسرار الأمنية المتبعة فى حالات فض الاعتصامات، بالإضافة إلى وجود تدريبات عالية لقوات الأمن المركزي للتعامل مع مثل هذه الظروف باعتبارها الموكل إليها فض الاعتصامات وأن اقتحام الميدان لم يتم إلا بعد استخدام كل الوسائل الأولية لفضه لتقليل الخسائر البشرية سواء كان الاقتحام جزئيًا أو كليًا حسب الخطة الأمنية وتداعيات الأمر وقتها. وأضاف سويلم أن وزارة الداخلية ستتعامل بكل قوة وحسم مع أي تصعيد من الممكن أن يتم من جانب جماعة الإخوان المسلمين اعتراضًا على هذه الإجراءات، مؤكدًا أن أي حصار للمؤسسات الشرطية أو محاولة فك الحصار عن متظاهري رابعة سيتم التعامل معه بحسم عن طريق استخدام خراطيم المياه وإطلاق الغاز المسيل للدموع، وعند رفع السلاح على قوات الشرطة سيقابل بإطلاق الرصاص حفاظًا على قوات الشرطة عند تعرضهم للخطر، مؤكدًا أن فض اعتصام رابعة والنهضة والقبض على قيادات الإخوان سينهى الأمر ولن يكون هناك إلا بعض الأمور البسيطة مثل قطع بعض الطرق وسيتم فتحها من جانب قوات الأمن.