والمنصة تعلن اللجوء للتحرير حال فض اعتصامهم بالقوة مواد سريعة الاشتعال بالنهضة.. خوذ ودروع واقية أمام كل خيمة برابعة.. ورفع حالة التأهب بالمستشفيات الميدانية
سادت حالة من الترقب الشديد في صفوف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى المعتصمين بميداني رابعة العدوية والنهضة، وذلك بعد انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي فجر الأحد بمحيط اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر لمدة 55 دقيقة، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الهلع والفزع بين المعتصمين، ما دعا اللجان الشعبية إلى الاستعانة بالمولدات الكهربائية لإنارة المكان خاصة مع تواجد نساء وأطفال صغار، وواجهت المنصة الرئيسية هذا الإنذار الذي وجهته لهم الحكومة بقطع التيار، بإطلاق تهديدات من أعلى المنصة بنقل الاعتصام إلى ميدان التحرير حال التدخل الأمني وفض اعتصامهم بالقوة، وتم رفع حالة التأهب القصوى بالمستشفى الميداني برابعة والنهضة ومضاعفة أعداد الأطباء والأسرة خاصة أطباء الجراحة. وحولت اللجان الشعبية محيط الاعتصامين إلى ثكنة حربية حيث استعانت بمزيد من المتاريس الخرسانية والرملية والدفع بمئات الأفراد لتأمين المداخل والمخارج على أول طريق النصر لتفتيش الوافدين والاطلاع على هوايتهم الشخصية وتفتيشهم ذاتيًا، ووضعوا أكوام من الطوب والزلط بجوار كل خيمة متواجدة داخل الاعتصام وذلك لحمايتهم. ودفع العشرات من القائمين على اللجان الشعبية باعتصام النهضة ب 7 براميل من مواد قابلة للاشتعال بمداخل الميدان لتعيق حركة أي شخص يعبر من أمامها أو وضعها على الأرض وإشعالها كما تم تجهيز أعداد كبيرة من الدروع الواقية للرصاص والخوذ لتوزيعها على المعتصمين حال بدء عمليات فض الاعتصام، وضاعفت اللجان الشعبية من المتاريس الرملية وبناء أبراج مراقبة جديدة أمام سور جامعة القاهرة للعمل على تأمين المتظاهرين وتسجيل جميع التحركات التي تحدث في محيط الميدان. وجابت مسيرة داخلية أرجاء محيط رابعة ضمت المئات من الإخوان المسلمين المعتصمين مرددين هتافات مناهضة للفريق الأول عبد الفتاح السيسي والداخلية منها "عسكر يحكم تاني ليه.. إحنا معسكر ولا ايه"، "الشعب يريد مرسي رئيس"، "الداخلية بلطجية"، حاملين أعلام مصر وصور الرئيس المعزول محمد مرسي مكتوبًا عليها نعم للشرعية مؤكدين استمرارهم في الاعتصام إلى أن يعود الرئيس مرسي إلى مقاليد الحكم مرة أخرى.