قال الدكتور أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن هناك تناقضًا في تصريحات مؤسسة الرئاسة التي أكدت في بيانها لها اليوم انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية وفشل المفاوضات والوساطة مع جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن هذا يتناقض مع التصريحات السابقة التي نفت فيه أن يكون هناك تفاوض مع الإخوان. وأوضح رامي أن ما صدر اليوم من مؤسسة الرئاسة هو حدث استباقي هدفه ليس الإقصاء من الإخوان فقط ولكن الإبادة منهم عبر الاندفاع نحو كثير من المجازر. وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة تدعي أنها حريصة على أعطاء الفرصة كاملة لكل الجهود الدبلوماسية للوقوف على حقائق الأوضاع وسمحت الحكومة المصرية لمبعوثي الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي والإمارات وقطر بالزيارة والنقاش من أجل الوصول للحل لإنهاء تلك الأزمة الراهنة.