شنت حركة "كفاية" هجومًا حادًا على الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس للعلاقات الدولية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء. وقال القيادي السكندري عبد الرحمن الجوهري، المتحدث الإعلامي لحركة كفاية: "مصر مفتوحة على البحرى.. لكل من هب ودب أفارقة وعرب وخواجات فى زيارات للدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول بمكان احتجازه، والمهندس خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتنى، القياديين بجماعة الإخوان فى محبسهما، وكلام يتردد عن صفقات ومبادرات مريبة ومشبوهة، وما يدور فى الغرف المغلقة أكيد ألعن وأضل سبيلا"- على حد قوله. وأضاف الجوهري هل تريدون لمصر ذلاً ومهانة، قائلا: "البرادعى يرتدى فجأة لباس النبوة ويتناسى أبجديات الثورة المصرية، والسيسى لسة مش فاهم يعنى إيه تفويض ولا يدرك معناه ومداه، والببلاوى يشبه عصام شرف في ضعفه وسلبيته!!" وتابع، "لديكم ظهر شعبى لم يحدث له مثيل فى العالم فى 30/6 ، 3/7 ووصل إلى قمته وذروته فى 26/7، فهل قام الشعب بالنزول إلى الشوارع والميادين بعشرات الملايين وقام بخلع النظام الإخواني حتى يرسم له مستقبله فى المرحلة القادمة الأمريكان ومن لف لفهم!! ..فلم نر مثل هذا التدخل السافر في الشأن المصري بالشكل المهين الذي يحدث في تلك الأيام!!" واستكمل الجوهري تساؤلاته بقوله لماذا هذا الضعف والهلع الشديد الذى يعيش فيه النظام والحكومة الحالية؟ ولماذا الإبقاء على البؤر الإجرامية المسماة اعتصامات حتى الآن؟ لماذا هذا التفاوض مع عناصر تلك الجماعة الإرهابية المرفوضة شعبياً؟ ولماذا هذا التفاوض مع مجرمين محبوسين على ذمة جرائم جنائية؟. وحذر المتحدث الإعلامي لحركة كفاية من التراجع عما هو مخطط للمرحلة الانتقالية وإجراء أي صفقات برعاية أمريكية أو غيرها، وعدم التلاعب بالإرادة الشعبية لأن الحساب سيكون عسيرًا جداً- على حد قوله.