تقدمت حركة "إخوان بلا عنف" ببلاغ للنائب العام اليوم برقم 11080 ضد كل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وعصام العريان محمد البلتاجي القياديين بالجماعة وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية بتهم استيراد وحيازة أسلحة. وقال البلاغ إنه لوحظ فجر أمس دخول العديد من الشاحنات المحملة بالعديد من أنواع الأسلحة متعددة الطراز وروسية الصنع مثل صواريخ مضادة للطائرات، ومتفجرات شديدة الاشتعال، وبنادق قنص ليزر داخل ميداني رابعة العدوية والنهضة وهى أسلحة لا تمتلكها قوات الأمن, ما يدل على النية المبيتة لإحداث فوضى عارمة حال إقدام قوات الأمن على فض الاعتصام بالقوة. وأضاف البلاغ أن أعضاء الحركة لاحظوا وجود وسطاء سوريين تابعين للتنظيم الدولي وينتمون لجماعة الإخوان بسوريا تحت قيادة أحد قيادات الجيش الحر، أدخلوا أسلحة كيميائية مهربة من سوريا عن طريق الحدود الليبية إلى مصر وتسريبها لميداني رابعة والنهضة, مؤكدًا أن هذه الأسلحة محرمة دوليًا ومحظور استخدامها لأنها تشمل غازات سامة مركبة من الفوسفور والكربون وشملت أيضًا غاز الخردل والسارين "sarin" والتابون "tabun" والكلورين "clorine" وهو من الغازات الخانقة التي تؤدي إلى تهيج والتهاب في القصبة والرئة وضيق نفس وغيبوبة ما قد يؤدي للاختناق والموت, ما يؤكد وجود مخطط لإشعال حرب وإدخال أسلحة كيميائية لإلقاء التهم على الجيش المصري وإيصال رسالة خارجية بأنه يستخدم أسلحة محظورة دوليًا. ونوهت الحركة في بيانها قوات الأمن بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة من قبل الجهات المعنية لمنع استخدام تلك الأسلحة التي سوف يترتب عليها إزهاق آلاف الأرواح حال الشروع في استخدام تلك الأسلحة.