أرسلت رقية السادات، الابنة الكبرى للرئيس المصري الراحل أنور السادات، إنذارًا على يد محضر إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، طالبتهم فيه بتحمل مسئولية حماية قبر والدها المهدد بالنبش وتفريق رفاته من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وقالت رقية السادات عبر مداخلة هاتفية مع برنامج الشعب يريد أمس، إن جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى المتحالفة معها تهدد من أعلى منصة رابعة بنبش قبر والدها. وقالت رقية السادات إنها الابنة الكبرى لأبيها ومن الواجب عليها الحفاظ على تاريخه, وإنها لن تنتظر تشويهه وقتله مرة أخرى, مؤكدة أنها ستعتصم عند مقر قبر والدها عند النصب التذكاري بمدينة نصر حالة عدم الاستجابة لإنذاراتها من قبل الجهات المسئولة. وذكرت ابنة السادات في إنذارها أن من وصفتهم ب"المجرمين والجماعات الإسلامية والإخوان المتأسلمين" قاموا بتنظيم مسيرة من رابعة العدوية لضريح الرئيس الراحل كان الهدف منها قتله في مقبرته بعد اثنين وثلاثين عامًا من قتله في حياته. وأشارت إلى أن أنصار مرسي "قاموا بإلقاء أكياس الدم الخاصة بوزارة الصحة على المنصة لتأكيد أن السادات -من وجهة نظرهم- قاتل، وأشعلوا الحرائق عند المنصة وحملوا مدفعًا حربيًا مغطى بعلم مصر بل أن بعضهم لبس زي الشرطة وراح يطلق الرصاص على الشرطة من أمام ساتر المنصة". واعتبرت رقية السادات أن هذا الأمر نتيجة تكريم الرئيس المعزول محمد مرسي بالعفو عن المجرمين والقتلة والإرهابيين بل وتكريمهم ووضعهم بالصفوف الأولى باحتفالية حرب أكتوبر. شاهد الفيديو: