* "عبد المنعم": سقوط عرش الجماعة فى مصر بداية سقوط الإخوان فى دول الربيع العربى * "العرابى": الإخوان المسلمين فقدت رصيدها الشعبى.. * "الأعصر": شعوب الربيع العربى طوت صفحة الجماعة أكدت العديد من القوى السياسية أن مصر هي الرائدة في المنطقة وأنها أعطت درسًا للعالم كله أن الشعب هو الذي يتحكم بمصيره وليس الإدارات والحكام وأن سقوط عرش الجماعة في مصر بالطبع هو بداية سقوط الإخوان في كل بلد تولوا فيها الحكم ومصر هي التي استطاعت أن تكشف هؤلاء الطامعين في السلطة، وأن كل أنظمة الإخوان المسلمين حول العالم ستسقط لأنها أنظمة واحدة متشابهة لديها فكر واحد لا تتطور من فكرها ولا تسعى إلى التطوير وأن عروش الإخوان تتهاوى في كل دول العالم الآن بعد سقوطهم في مصر وهذا وضح جليًا الآن في تونس شبه ثورات على النظام الإسلامي. إضافة إلى اليمن فالعالم العربي كله أصبح يلفظ جماعة الإخوان المسلمين ونظام الإسلام السياسي، وأن سقوط الإخوان المسلمين في مصر سيكون له تأثيره القوي على جماعة الإخوان على المستوى العالمي، مشيرًا إلى سقوطهم هو انحصار قوي جدًا لنفوذ الإخوان المسلمين بعد فترة حكمهم وسيكون له تأثير قوي على حكمهم في مصر وفي المنطقة العربية والنشاط الخارجي، وأن جماعة الإخوان المسلمين هي من كتبت نهاية الإخوان على مستوى العالم، وذلك لأنها انطوت على نفسها وهي التي لعبت الدور الأعظم في إقصاء نفسها ووضعت نهاية غير سعيدة لنفسها. ومن ناحية أخرى يقول علاء عبد المنعم، القيادي بحزب الوفد، إن الإخوان المسلمون أعطوا لأنفسهم الحق في الحكم على البعض بالتكفير دون حساب لقد آن الأوان ليعلم الجميع المطامع الإخوانية في السلطة وأن أسرع طريق لتحقيق هذا الهدف المنشود هو استخدام الدين لاستقطاب المواطنين، وكسب العطف وأصبحت الطريقة الإخوانية مكشوفة للجميع ولم يعد أحد ينخدع فيها في مصر ولا في البلدان الأخرى مثل تركيا وليبيا وتونس التي فاق شعبها وخرجوا في مظاهرات للتنديد بالحكم الإسلامي. وكشف ما هو متخف وراء هذه الوجوه التي لا تريد لمصر أن تنهض وليعلم الجميع أن مصر هي الرائدة في المنطقة وأنها أعطت درسًا للعالم كله أن الشعب هو الذي يتحكم بمصيره وليس الإدارات والحكام وسقوط عرش الجماعة في مصر بالطبع هو بداية سقوط الإخوان في كل بلد تولوا فيها الحكم ومصر هي التي استطاعت أن تكشف هؤلاء الطامعين في السلطة. وفي سياق متصل يقول السفير محمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق، إن سقوط الإخوان المسلمين في مصر سيكون له تأثيره القوي على جماعة الإخوان على المستوى العالمي، مشيرًا إلى سقوطهم هو انحصار قوي جدًا لنفوذ الإخوان المسلمين بعد فترة حكمهم وسيكون له تأثير قوي على حكمهم في مصر وفي المنطقة العربية والنشاط الخارجي وأن جماعة الإخوان المسلمين هم من نوعية الرجال التي لا تيأس، مؤكدًا أنهم سيعاودون إلى العمل السياسي والحياة السياسية مرة أخرى لكي يستعيدوا مواقعهم سواء في البرلمان أو في المجالس النيابية، لكنه أكد أن ليس لهم مكان في الحكم مرة أخرى. وأوضح ووزير الخارجية الأسبق أنه قبل ثورة 25 يناير وفي أثنائها كان هناك تقبل من الشارع المصري أن يحكم الإخوان المسلمون الدولة وأن يتولى الرئاسة قيادي من جماعة الإخوان المسلمين ولكن حاليًا ليس لهم مكان في الحكم وأنه من المتوقع أن جماعة الإخوان المسلمين سيكون لها دور مهم في البرلمان القادم وفي الحياة والسياسية بعيدًا عن كل قياداتهم الحالية ولابد لهم من الابتعاد عن فكرة العنف فهي جماعة سياسية تسعى إلى العمل باستمرار. فيما يقول الدكتور حاتم الأعصر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مشروع الإخوان المسلمين في الحكم قد فشل إلى الأبد، وسيكون له تابعاته خلال المرحلة المقبلة على مستوى الوطن العربي وعلى مستوى العالم أجمع وإن سقوط الإخوان في مصر هو بداية حقيقة لسقوطهم في كل دول العالم، وأن أهم ما يؤكد ذلك هو ما يحدث الآن في تركيا وتمسك أردوغان بمنصبه بالرغم من التظاهرات القوية التى تندد بحكمه، فأردوغان تعلم مما حدث في مصر مع الإخوان المسلمين فيريد أن لا يتطابق عليه هذا الوضع في تركيا. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن كل أنظمة الإخوان المسلمين حول العالم ستسقط، لأنها أنظمة واحدة متشابهة لديها فكر واحد لا تتطور من فكرها ولا تسعى إلى التطوير وأن عروش الإخوان تتهاوى في كل دول العالم الآن بعد سقوطهم في مصر، وهذا وضح جليًا فنحن نرى الآن في تونس شبه ثورات على النظام الإسلامي، إضافة إلى اليمن فالعالم العربي كله أصبح يلفظ جماعة الإخوان المسلمين ونظام الإسلام السياسي. وأوضح الأعصر أن نظام الإخوان المسلمين سقط ولن تقوم له قائمة مرة أخرى لقد سقطت دولة المرشد إلى النهاية، وأنه من أهم أسباب سقوط الإخوان في مصر أن الفترة الماضية من حكم الإخوان كشفت كل أنواع الطيف للإخوان فهم تدربوا جيدًا على حصد الصندوق الانتخابي، وهذا ما تعلموه أثناء وجودهم تحت الأرض ولكنهم لم يفكروا في لحظة من اللحظات ماذا بعد وصولهم للحكم، فرئيس الجمهورية المصري لم يكن رئيس لمصر كلها ولكنه أصبح رئيسًا لأهله وعشيرته فقط.
وفي نفس السياق يقول نبيل ذكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن التنظيم العالمي للإخوان تأثر كثيرًا بسقوطهم في مصر وسيكون له أثر كبير عليهم في باقي الدول وإن سقوط الإخوان في مصر هو بداية حقيقية لسقوطهم على المستوى العالمي، وذلك لأن المشروع الذي قدموه من خلال وجودهم في الحكم في مصر هو مشروع فاشل افتقد إلى العديد من العوامل التى تساعده على النجاح بل هو مشروع اعتمد على تفرقة الوطن، إضافة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ضد أي حريات سواء دينية أو فكرية أو أدبية وهم دائمًا يميلون إلى استخدام العنف. وأشار المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هي من كتبت نهاية الإخوان على مستوى العالم، وذلك لأنها انطوت على نفسها وهي التي لعبت الدور الأعظم في إقصاء نفسها ووضعت نهاية غير سعيدة لنفسها.