تستمع نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، اليوم، إلى أقوال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، حول واقعة أحداث اشتباكات الاتحادية الأولى التي دارت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف وإصابة العشرات والتي وقعت بتاريخ 5 ديسمبر. يذكر انه تم استدعاء اللواء أحمد جمال الدين بصفته وزير الداخلية أثناء حدوث تلك الاشتباكات، وذلك للوقوف على المتسببين في تلك الاشتباكات، وكذلك للرد على البلاغات التي تقدم بها عدد من المتهمين ضد "جمال الدين" لامتناعه بالتقاعس والتقصير والامتناع عن الفصل بين طرفي الاشتباكات. جدير بالذكر أنه تم إلقاء القبض على 140 متهمًا في تلك الأحداث قررت النيابة إخلاء سبيل 136 منهم بعدما تبين للنيابة أنهم مجني عليهم تعرضوا للضرب والاعتداء من قبل أنصار مرسي، فيما أحيل 4 آخرون إلى محكمة الجنايات لضبطهم بحوزتهم أسلحة نارية ولاشتراكهم في تعذيب المتظاهرين.