أكد د.سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية أن أمريكا أيقنت أن ما حدث في مصر ثورة شعبية، قائلا "إن التنظيم الدولي للإخوان متواجد في أكثر من 60 دولة ، وأن الجماعة لا تعمل إلا لنفسها ومصلحتها مقدمة على مصلحة الوطن". وأضاف أن شقيق البنا قال له أنه رفض الانضمام للإخوان وقال له أنها جماعة ماسونية. واستطرد إبراهيم في حوار خاص لبرنامج 360 دقيقة على قناة القاهرة والناس الفضائية أن آشتون جاءت محملة برسالة من الاتحاد الأوروبي بأن تتأكد من السلامة الجسدية للدكتور محمد مرسي وأن تناقشه وتحاول أن تقنعه بالتهدئة . وتابع إبراهيم "أن الإخوان لديهم كتائب الكترونية تعمل على تضليل الرأي العام وتوجه خطابها للعالم الخارجي حتى يدعم مرسي، ووصفها بأنها بدأت كجماعة محظورة وتحولت لجماعة مغرورة ثم أصابها ما أصابها فأصبحت جماعة مذعورة وفي طريقها لأن تصبح جماعة مكسورة. وطالب إبراهيم الإخوان بالكف عن العنف والتخلي عن عودة المعزول والسير في ركاب الديمقراطية الحالي.