أعلن شباب الإخوان المسلمين عن نيتهم التصعيد بالإضراب العام والعصيان المدني والتصعيد الدولي، رافضين محاولات تطبيق النموذج التركي بفصل شباب الجماعة عن القيادات وتشكيل حزب مستقل عنها، مؤكدين رفضهم لأي مبادرات لا تقوم على أساس عودة الشرعية والرئيس المنتخب والدستور خاصة بعد المجازر التى ارتكبت بحقهم وآخرها ما حدث أمام النصب التذكاري، مؤكدين أن النموذج المصري يختلف عن التركي. وقال صهيب عبد المقصود، المتحدث الإعلامي باسم طلاب جماعة الإخوان المسلمين في الجامعات إن جميع الخيارات السلمية مفتوحة لحين عودة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه والمؤسسات المنتخبة بإرادة الشعب المصري، مبينًا أن مؤيدي الشرعية يتخذون الإجراءات التصعيدية السلمية يوميًا بعيدًا عن استخدام العنف لإسقاط الانقلاب العسكري على حد قوله. وأضاف: "لن نوافق على أي مبادرة خارجة عن إطار الشرعية وعودة الرئيس والمؤسسات المنتخبة من قبل، وانسحابنا من الشارع خيانة لدماء الشهداء. وأكد عبد المقصود أن قوى ثورية وصفها ب"الشريفة" انضمت إلى اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة تضامنًا مع مؤيدي الشرعية. وقال محمد صابر، أحد شباب حزب "الحرية والعدالة" وجماعة "الإخوان المسلمين" إن شباب الإخوان ثابتون فى الميادين ولن يقبلوا أى مبادرة إلا بعودة الشرعية والرئيس والدستور المنتخبين من الشعب، مؤكدًا أن مطالب شباب الإخوان زادت من محاكمة لرؤوس الانقلاب إلى إعدام لكل من خطط وشارك فى المجزرة. وأوضح صابر أن المنقلبين يحاولون أن يطبقوا النموذج التركي، وذلك بفصل شباب الإخوان عن جماعتهم وينشئون حزبًا سياسيًا جديدًا، قائلا "هذا لن يحدث لأن الواقع التركي يختلف عن الواقع المصري". وكشف صابر عن تدشين "النموذج المصري الخالص" والذى ينص على أن كل الإجراءات السياسية مطروحة عبر التصعيد السلمي والضغوط على كل الأطراف والتصعيد بالتواصل مع الدول الخارجية والعصيان المدني والإضراب العام لكن بكل وسائل التعبير السلمى والديمقراطى، قائلا: "لن نترك ثورة 25 يناير تسرق من الانقلابيين" وسنضرب أروع الأمثلة بالنموذج المصري.
