تجدد الاشتباكات بشكل عنيف بمحيط القائد إبراهيم ووصلت الاشتباكات إلى محطة الرمل، وانقطعت الأضواء حول المسجد، وتراجعت قوات الشرطة والجيش لمحطة الرمل بعد تعرضهم للهجوم من أنصار الإخوان المحتمين بالمسجد، والذين أقاموا مستشفى ميدانيا بدار المناسبات الملحقة بالمسجد لعلاج جراحهم. كما أقام المتظاهرون المؤيدون للجيش مستشفى ميدانيا بأحد المساجد القريبة من محطة الرمل لعلاج المصابين. وزادت الأعداد بشكل كبير من الجانبين وسط تراشق بالحجارة وكر وفر وإطلاق الأعيرة النارية وسمع دوي طلقات النار من الأسلحة الآلية والخرطوش. وكانت أعداد المشاركين في مليونية "القضاء على الإرهاب" قد امتدت من منطقة سيدي جابر، وصولا إلى طريق كورنيش الإسكندرية، حيث وصلت الأعداد إلى عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للقوات المسلحة للقضاء على الإرهاب، كما أدت كثرة الأعداد إلى غلق طريق الكورنيش بعد توافد المتظاهرين على ميدان سيدي جابر. وشارك قيادات حركة تمرد وعلى رأسهم محمود بدر، المتحدث الإعلامي للحركة، إفطار المتظاهرين الذين قاموا بافتراش الأرض والجلوس على المقاهي لتناول الإفطار استعدادا للمليونية.