انتقل اللواء أمين عز الدين إلى محيط مسجد القائد إبراهيم، حيث تدور اشتباكات عنيفة وكر وفر بين متظاهرين مشاركين بمسيرات مليونية لا للإرهاب مع أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، وقد استخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين. جاء ذلك بعد ترديد كل من الطرفين هتافات معادية للجانب الآخر، وأطلق الطرفان على بعضهما البعض شماريخ وألعابًا نارية، بينما تم نقل عشرين حالة إلى المستشفى الجامعي بإصابات مختلفة، منها ثلاث حالات بإصابات خرطوش. فيما تسود الان حالة من الهدوء الحذر بمنطقة سيدى جابر بعد توقف الإشتباكات بين الطرفين مع إستمرار عمليات الكر و الفر فى الشوارع الجانبية بالمنطقة. كما قامت قوات الجيش بالدفع بمدرعتين إضافيتين فى محاولة لفرض الأمن و الهدوء فى المناطق التى تدور فبها الإشتباكات حاليا. وأعلن المئات من أصحاب المحال التجارية هناك والأهالي انضمامهم للمتظاهرين المؤيدين للتصدي للإرهاب، وطالبوا بطرد المئات من أعضاء الإخوان المحتشدين بميدان القائد إبراهيم. ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين وتراشق بالحجارة، بينما سمع دوي إطلاق نار وخرطوش بشارع صفية زغلول بمحطة الرمل، ومازالت قوات الأمن تحاول الفصل بين الجانبين دون جدوى.