توقيعات لرفض المعونة.. ومطالبات بإقالة وزير الداخلية واصل مئات المتظاهرين احتشادهم بميدان التحرير الثلاثاء لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو، والتأكيد على مطالب 30 يونيه، فيما نظم العشرات مسيرة للسفارة الأمريكية للتنديد بما وصفوه "دعم واشنطن لجماعة الإخوان المسلمين" من خلال تهديدات قطع المعونة عن مصر. ونظم المسيرة أعضاء الحزب الشيوعي الثوري وحركة الديمقراطية الشعبية والاشتراكيين المصريين وحركة مينا دانيال، مرددين هتافات منددة بالتدخل الأمريكي من بينها: "أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير"، و"يا أمريكا يا ملعونة مش عاوزين منك معونة"، و"يا أوباما يا مجنون مرسى خلاص رجع السجون"، وشيلنا مرسى والإخوان وهنشيلك يا أوباما كمان"، و"يا أمريكا لمى فلوسك بكرة الشعب المصرى يدوسك"، رافعين صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والفريق عبد الفتاح السيسى. وشاركت حملة "امنع معونة" فى المسيرة، حيث قامت بجمع توقيعات المتظاهرين لرفض المعونة الأمريكية. وصرح مجدى عبيد، القيادى ب "الحركة الديمقراطية الشعبية" وأحد المنظمين للمسيرة، بأن المسيرات ستكون كل ثلاثاء للتعبير عن غضب الشعب المصرى من دعم الولاياتالمتحدة وتركيا لجماعة الإخوان المسلمين، مهددًا بالتصعيد من خلال الاعتصام المفتوح أمام السفارات للمطالبة بطرد سفراء الدول الداعمة للإخوان. وأكدت المنصة الرئيسية بالميدان أن الاعتصام مستمر حتى كتابة دستور جديد يمثل جميع المصريين، مطالبة المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الملوثة يده بدم الشهداء والذى رفض الوقوف بجانب ثورة يونيه لولا تحرك نادى الضباط والخروج على مرسى قبله. وشددت كذلك على ضرورة طرد جميع المحافظين الذين عينهم الرئيس المعزول محمد مرسى وعلى رأسهم محافظ شمال سيناء متهمة إياه بدعم الإرهاب. فيما اتهم والد الشهيد مصطفى حلمي، أحد شهداء أحداث مجلس الوزراء، جماعة الإخوان بقتل نجله، معتبرًا أنها الطرف الثالث المتورط فى قتل المتظاهرين لإحداث وقيعة بين الجيش والشعب، مطالبًا، خلال كلمته من على المنصة الرئيسية بالميدان، بسرعة إجراء محاكمات ناجزة لقيادات جماعة الإخوان المسلمين. وقام عدد من رابطة فنانى الثورة برسم جرافيتى للشهيد "سالم مديح" بشارع محمد محمود، والذى لقى مصرعه متأثرًا بجراحه إثر الاشتباكات التى نشبت بين مؤيدي الرئيس المعزول ومعتصمي التحرير أعلى كوبري أكتوبر منذ أسبوعين.