اتهمت حملة "تمرد" حزب "النور" بعرقلة المسيرة الديمقراطية من خلال كثرة الاعتراضات على ما يتم اتخاذه من قرارات سياسية في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أنه ليس طرفًا في ثورة 30يونيه، كما أنه لا يمثل إلا فلول النظام السابق. من جانبها، قالت مها أبو بكر، مسئول اللجنة القانونية بحملة "تمرد"، إن مواقف حزب "النور السلفي" في الأحداث التي تشهدها مصر تثير العديد من التساؤلات, خاصة بعد اعتراضه على ترشيح الدكتور محمد البرادعي كرئيس للحكومة، وغيرها من الترشيحات والتشكيل الحكومي الأخير برئاسة الدكتور حازم الببلاوي. واتهمت أبو بكر حزب "النور" بأنه يحاول عرقلة الفترة الانتقالية، وإفشال خارطة الطريق المعدة لعبور مصر من أزمتها الراهنة، مشيرة إلى أن "النور" اعترض على خارطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة، ثم وافق عليها مع القوى السياسية، كذلك مطالبته بإجراء استفتاء شعبي حول بقاء "مرسي" بعد عزله، متسائلة "لماذا يعرض الحزب أطروحات لحل أزمة تم حسمها؟ مشيرة إلى أن الحزب لم يشارك في 30 يونيه. وقال محمد نبوى، عضو اللجنة المركزية بحملة "تمرد"، إن حزب النور لا علاقة له بالثورة التى قامت فى 30 يونيه وهو لا يمثل إلا جزءًا من فلول نظام الرئيس السابق محمد مرسى بجانب بعض الأحزاب الإسلامية الأخرى مثل حزب مصر القوية، حزب الوسط، حزب الحضارة، مشيرًا إلى أن اعتراض حزب النور ليس سياسيًا وإنما لخلافات شخصية مع الإخوان المسلمين. في المقابل قال إبراهيم أباظة، عضو اللجنة الإعلامية بحزب النور، إن حركة "تمرد" تستهدف تشويه صورة الحزب منذ فترة, متهمًا "تمرد" بمحاولة افتعال أزمة مع حزب النور. واختتم أباظة حديثه بسؤال إلى حركة "تمرد" قال فيه "ماذا رأت الحركة من حزب النور لتشن هذا الهجوم غير المبرر؟ ثم ماذا رأت الحركة من عرقلة الحزب للعملية الديمقراطية؟.