أعربت مها أبو بكر، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، عن ارتياحها للنتيجة التى ووصلت إليها المفاوضات بين حزب النور والحملة، معتبرة أن تولى زياد بهاء الدين رئاسة الحكومة جاء فى مصلحة الثورة، مشيرة إلى أنه قامة اقتصادية كبيرة تحتاجها مصر فى تلك المرحلة. وأوضحت مها فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن الحملة وافقت على التخلى عن التمسك بالدكتور محمد البرادعى فى منصب رئيس الوزراء لجمع الصف الوطنى وإعلاءً للمصلحة الوطنية، إلا أنها تتمسك بوجود البرادعى فى المشهد وضمن خارطة الطريق بوصفه ضامنا لتحقيق أهداف الثورة. اتفقت معها منى سليم، عضو المكتب الإعلامى للحملة فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" مشيرة إلى أن حزب النور دفع باسم الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح لتولى رئاسة الحكومة وعندما قوبل ذلك بالرفض، تم طرح أسماء اقتصادية مثل د.محمد العريان وزياد بهاء الدين، معتبرة أن اختيار بهاء الدين انتصار للثورة لأنه ينتمى لمعسكر الثورة ويدرك انحيازاتها جيدا فضلا عن خبرته الاقتصادية. أكدت سليم أن الحملة قبلت تولى البرادعى منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، لافتة إلى أن علاقاته الدولية وثقله فى المجتمع الدولى من شأنه أن يعود بالمكسب على مصر فى تلك المرحلة الحرجة. وفى سياق متصل كشفت "تمرد" عبر موقعها الرسمى نقلا عن مصادر مطلعة أن الدكتور محمد البرادعي اقترب من منصب كنائب لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور وسيكون نائب للرئيس للشئون السياسية والخارجية ويحمل حقيبة التحول الديمقراطي إلى جانب الشئون الخارجية. وأضافت الحملة أنه من المتوقع أن يوافق حزب النور علي تولي الدكتور زياد بهاء الدين منصب رئيس الوزراء كمسئول عن الحقائب الوزارية المتعلقة بالاقتصاد ومن المتوقع أن يتولي أحمد السيد النجار، الباحث بمركز الأهرام، حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي، فيما سيتولي الدكتور أحمد جلال، حقيبة وزارة المالية.