عبر مدحت قلادة، الرئيس التنفيذي لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية، عن معارضته لفكرة البرلمان القبطي التي أعلن عدد من أقباط المهجر التحضير لإنشائه، مؤكدًا أنها ليست فكرة صائبة وتعبر عن الفشل ولم تخضع للتخطيط الكافي، وأضاف في مقابلة مع برنامج "مانشيت" الذي يذاع على فضائية "أون تي في" :"ليس من مصلحة الأقباط أن يتجمعوا فى منظمة واحدة". وانتقد قلادة مواقف موريس صادق، رئيس ما يسمى ب "الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية"، التي أعلن فيها تأييده لإسرائيل بل وطالبها باحتلال مصر لتخليصها من الغزاة العرب، وأكدً قلادة أن تلك التصريحات عار على الأقباط لأنها تضعهم في وضع العمالة لإسرائيل. كما طالب قلادة الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الكاتب الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله"، بعد وصفه أقباط المهجر ب "كلاب النصارى"، وجدد مطالبته بإغلاق القنوات التي وصفها بأنها تبث روح الطائفية في المجتمع المصري ذكر منها قناة الناس. وهاجم قلادة انتشار الكتب التي تهاجم العقيدة المسيحية فى معارض الكتاب، وطالب الحكومة المصرية بالعمل على زيادة عدد الأقباط فى البرلمان وإصدار قانون دور العبادة الموحد. وفى مداخلة هاتفية، قال المستشار نجيب جبرائيل محامى الكنيسة، إنه ضد فكرة البرلمان القبطي لأنها طائفية وستعطي الذريعة للمتطرفين الإسلاميين لإنشاء برلمان اسلامى. وكشف جبرائيل أن فكرة البرلمان القبطي كانت مطروحة منذ فترة ولم يوافق عليها. وأشاد في نهاية مداخلته بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قائلا أنه وافق علىعقد مؤتمر عام للأقباط داخل الأزهر!!