نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية بالشرقية مسيرات حاشدة في ميدان المحطة بالزقازيق دفاعًا عن الشرعية ورفضًا للانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي. وأكد المشاركون في المسيرة أن الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد وأنهم لن يقبلوا الإملاءات التي قام بها الجيش ضد الشعب المصري أو تنصيب أي شخص في الرئاسة غير الذي اختارته الجماهير. وردد المشاركون في المسيرة "عسكر عسكر عسكر ليه.. هي تكية ولا إيه، الشعب يريد تطبيق شرع الله وحق الشهداء مش هيضيع وإسلامية إسلامية يسقط يسقط حكم العسكر وارحل يا سيسي مرسي رئيسي اقتل واحد اقتل مية.. مش هتنازل عن الشرعية، بشار هدم المساجد.. والسيسي قتل اللي ساجد". كما نظمت القوة الوطنية بمركز ومدينة الحسينية وقفة من أمام مسجد الأوقاف تندد برفض حكم العسكر وتعلن تمسكها بالشرعية الحقيقية والرئيس المنتخب.
وقال عبدا لخالق درويش أحد قادة الإخوان المسلمين، بأن هذا الانقلاب جاء لجعل مصر دولة لا تستطيع أن تعتمد على سواعدها بعد أن شاهدوا زيادة فى إنتاج محصول القمح والقرب من انتهاء أول سيارة مصرية، لذلك قاموا بغلق القنوات الدينية وغلق مصنع التابلت المصري والسيارات، وقاموا بحملات اعتقالات للشرفاء يريدون أن يعيدوا حكم العسكر فلا والله لن يعود.
وردد المتظاهرون الهتافات ضد العسكر "اقتل واحد اقتل مية مرسى رئيس ومعاه الشرعية، سيسى سيسى يا جبان يا عميل الأمريكان". وفي مركز أبو حماد نظم المئات من أهالى ونساء وشباب المدينة سلاسل بشرية على جانبي الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة الزقازيق بمدينة التل الكبير رفضا للانقلاب العسكري على الإرادة الشعبية.
ورفع الشباب لافتات تطالب بعودة الجيش إلى ثكناته ودوره في حماية الحدود وإعادة الشرعية والرئيس محمد مرسي ومحاكمة قتلة أبناء الشعب المصري، وأيضا صور شهيدى الشرعية بمركز أبو حماد د.سعيد العزب وعبد الحميد الشبراوى، مؤكدين استمرار فعالياتهم الرافضة للانقلاب العسكري حتى عودة الشرعية.