قام المئات من أهالي قرية "العدوة" التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، بقطع الطريق العام "الزقازيق – المنصورة" من أمام قريتهم، إضافة إلى قطع الطريق الرابط بين القرية ومدينة الإبراهيمية، وذلك للمطالبة بعودة الشرعية المتمثلة في الدكتور محمد مرسي ورفضًا للانقلاب العسكري- حسب قولهم. كان المئات من أهالي قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول قد نظموا مسيرة عقب صلاة الظهر اليوم الأحد، من أمام مسجد المدرسة بوسط القرية، وتحركت المسيرة تجاه الطريق الرئيسي الرابط بين الزقازيق – المنصورة، والذي يبعد نحو 800 متر من القرية وقاموا بإشعال إطارات السيارات ووضعوا الحواجز الخشبية بعرض الطريق وقطعوا شريط السكة الحديد المار أمام القرية، الأمر الذي أدى إلى إعاقة مرور السيارات والقطارات منذ قرابة الساعة الماضية.
وقال معتز سليم، المتحدث الإعلامي بحزب الحرية والعدالة بالقرية، إن قرية صبيح وبعض القرى المجاورة لقريتهم قرروا التصعيد من اليوم وحتى يتم الإفراج عن ابن قريتهم الدكتور محمد مرسي وإعلانا منهم برفض أهالي القرية وجميع القرى المجاورة لما أسموه بالانقلاب العسكري، قائلا "لما القرية بيتخطف منها شخص بتخرج عن بكرة أبيها للمطالبة بعودته فما بالكم باختطاف الرئيس"، وتابع لن ننتظر أكثر منذ ذلك سنخرج إلى الشوارع، للمطالبة بالإفراج عن الرئيس الشرعي المخطوف. وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى مواقع الاحتجاج وقاموا بتوجيه السيارات إلى شوارع بديلة لحين إقناع المحتجين بفتح الطرق.