شهدت محافظة المنيا أمس نوعين من المسيرات مسيرات نهارية وليلية لتأييد الرئيس مرسى والمطالبة بعودته إلى منصبه. وانطلقت المسيرة الأولى عقب صلاة الظهر، التى أطلقوا عليها "مليونية ضد الانقلاب" من مسجدي عمر بن الخطاب وعبد الرحمن.. وطافت عدد من الشوارع بمدينة المنيا من بينها الجزارين والحسينى واستقرت بميدان بالاس الذى أطلقوا عليه ميدان الحرية. ورفع المشاركون فى المسيرة صورًا للرئيس مرسى ولافتات مكتوبًا عليها "مرسى الرئيس الشرعى للبلاد". ورددوا عددًا من الهتافات من بينها "سيسى يا سيسى مرسى هو رئيسى" و"اضرب واحد اضرب مائه دمى فدا للشرعية". بينما خرجت عقب صلاة التراويح مسيرة ثانية من مسجد المنطقة الأزهرية طافت شوارع حى شمال المدينة، حيث شارع العدنان المالكى وشارع طه حسين ومنطقة الأخصاص وشارك الآلاف من مؤيدى الرئيس مرسى. وتخلل المسيرات توزيع بيان أوضح المؤامرة التى جرت للرئيس مرسى خلال العام الأول لرئاسته للبلاد, وطالب البيان المصريين أن يفيقوا من غفلتهم قبل أن تعود الدولة البوليسية مرة أخرى وتضيع أهداف ثورة 25 يناير التى راح ضحيتها عدد من الشهداء. فى الوقت نفسه، شهدت المسيرات أثناء توقفها بميدان بالاس مفاجأة غير متوقعة، حيث اعتلى الدكتور مصطفى عيسى محافظ المنيا السابق منصة ميدان بالاس بالمنيا فى مظاهرات مساء أمس بعد غياب 20 يومًا منذ اندلاع ثورة 30 يونيه. وأكد المحافظ السابق، أنه لم يكن بمنزله طوال هذه الفترة وإنما كان معتصم بميدان رابعة العدوية بالقاهرة للمطالبة بعودة الرئيس مرسى إلى منصبه ليعلن مع المشاركين كسره للانقلاب العسكري، مشيرًا إلى أن ما حدث يوم 30 يونيه هو مجرد انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية كما أطلق عليها البعض، وأن الشرعية مازالت موجودة مع الرئيس مرسى وهو الرئيس الشرعى للبلاد وسيستمر الرئيس الشرعى لها.