أكد محمد عبد الله نصر خطيب التحرير أن دعوات قيادات الإخوان بتنظيم الثورة المضادة فى مليونية "الإصرار" التى دعت إليها القوى عبارة عن صراع من أجل تقسيم الثورة والسلطة فى المجتمع والاعتداء على شرعية الشعب . وقال فى خطبة الجمعة إن معتصمى رابعة والنهضة يريدون نشر الفتنة والحروب الأهلية بين أبناء الشعب الواحد للضغط على النظام الانتقالى برئاسة المستشار عدلى منصور لعودة الشرعية للرئيس المعزول محمد مرسى ليحكم البلاد مرة أخرى ، وأشار إلى أن عاصم عبد الماجد وصفوت حجازى هم أعداء الدين والوطن ويسعون لإثارة الفتنة والشغب والإرهاب فى البلاد لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى الصديق الصدوق لشيمون بريز . كما استنكر قتل مواطن والتمثيل بجثته فى ميدان رابعة العدوية واستنجادهم بأمريكا ،مشيرا إلى أن اليوم يوم العبور الثانى وانتصار الشعب على الصهيونية وعلى التنظيم الدولى والحمساوية ، مؤكدا أن المصالحة الوطنية لا تتم إلا بتحقيق مطالب أساسية هما القصاص لشهداء الثورة وعقد محاكم ثورية شعبية لقاتلى شهداء الثورة الأبرياء وحظر كل الأحزاب الدينية ومنعها من هدم الدين وتشويهه مثل حزب النور والبناء والتنمية وتحقيق عدالة اجتماعية وإشراك شباب الثورة فى الحياة السياسية ودعم الجيش من أجل بناء وطن جديد وبناء دولة مدنية لا دينية . كما دعا جماهير الشعب للاحتشاد اليوم للمشاركة فى مليونية "النصر ضد الإرهاب التى دعت لها كافة القوى السياسية فى كافة ميادين الجمهورية لحقن الدماء ولم الشمل داعيا : " اللهم أهدى الإخوان والسلفيين وأصرفهم عن الميادين" .