كشف شباب جبهة الإنقاذ عن لقاء سيجمعهم مع الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور نهاية شهر رمضان، لعرض فكرة تشكيل مجلس وطنى عليه بعد انتهائهم من وضع ورقة عمل بخصوصها, وأكدوا أن هناك ورش عمل أعدها شباب الإنقاذ وعدد من القوى الثورية فى عدد من المحافظات على رأسها بورسعيد والإسكندرية وأسيوط، بشأن الاستعداد لتشكيل المجلس الوطنى الذى يشارك فيه الشباب لاتخاذ القرار خلال المرحلة المقبلة، فيما طالب بعض القوى الثورية بضرورة إنشاء مجلس استشارى شبابى يضم رموز القوى الشبابية الثورية الفاعلين على المشهد السياسى المصرى ويشارك فى اتخاذ القرار فى الإدارات العليا بالدولة، ويكون معاونًا للرئاسة والحكومة. قال حسام فودة، أمين شباب حزب المصريين الأحرار، والمنسق العام لشباب جبهة الإنقاذ أنه من المقرر أن هناك اتفاقا بين شباب الإنقاذ على أن يكون مقر المجلس الوطنى بالقاهرة وكل محافظات الجمهورية لتمكين الشباب ووضع تصور لرؤية الشباب خلال المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد وتحقيق مكتسبات الثورة. وأوضح أن المجلس سيتشكل من شباب الإنقاذ وكل الحركات الشبابية والثورية بهدف العمل على أكثر من محور سياسى وتنفيذى وخدمي، بحيث سيكون دوره استشاريًا ليقوم بمناقشة القوانين بالتوازى مع الحكومة ليبدى رأيه فيها، علاوة على تقديم تصوراته للحكومة الجديدة لمساعدتها فى اتخاذ القرار، ومن المخطط أن يكون بمثابة مجلس مراقب لرصد أى أخطاء أو انحراف فى مسار الثورة. ومن جانبه، قال ياسر قورة وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر أن المجلس العسكرى همّش الشباب فى المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير ولم يشاركهم فى صناعة القرار، وعلى نهجه سار الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان الذين لم يُشاركوا القوى الثورية فى اتخاذ القرار، والآن جاء دور قادة المرحلة الجديدة للتغيير وإشراك الشباب فى صنع القرار المصري. وطالب قورة، بضرورة توسيع قاعدة المشاركة، وألا تقتصر على أعضاء حركة تمرد فقط؛ لأنهم ليسوا وحدهم من يعبر عن الثورة، وهناك تنظيمات وائتلافات شبابية معروفة، ولديها أجندات وبرامج تنموية يجب أن تؤخذ محل الاعتبار.