"مطر": تحالف قوى بين القوات المسلحة والقبائل للقضاء على البؤر الإجرامية فى سيناء "مسعود": كنا نتوقع عنفًا أكثر فى سيناء بعد عزل مرسى ومن يقوم بهذا العنف لا ينتمى إلى القبائل السيناوية "السبع": عدم الاستقرار فى سيناء نتيجة لعدم استقرار مصر أكد مشايخ سيناء أن المشهد الحالي في سيناء ملتهب جدًا، بسبب تحركات بعض الجهاديين داخل سيناء وخروجهم عن القانون، وأنه يوجد حاليًا تعاون وحراك مع القبائل العربية بمساعدة القوات المسلحة للقضاء عليهم، وأن الظهور المفاجئ لهذا العنف في سيناء مرتبط ارتباط وثيق بعزل الرئيس محمد مرسي، وذلك لأنه في اعتقادهم أنه بعد تنحي مرسي أن مصر سينتهي منها الإسلام، وأن هناك مؤتمرًا سيعقد خلال أيام للقبائل العربية في سيناء من أجل الوقوف بجوار القوات المسلحة في القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء، ولابد أن تتكاتف كل القبائل المخلصة من أجل القضاء على هذه البؤر الإجرامية، وأشار مشايخ سيناء إلى أن أهل سيناء كانوا يتوقعون ما يحدث الآن من أعمال عنف والسبب في ذلك، لأنه بعد عزل الدكتور محمد مرسي كان الجميع على يقين من أن هناك بعض الجماعات ستستغل الأمور، وتستغل الموقف وتقوم بعمليات تهدف إلى عدم استقرار الوضع، إضافة إلى أن الأنفاق هي سبب رئيسي في انتشار الفكر التكفيري المتشدد، وكل الأفكار المتطرفة والمتشددة. في البداية يقول الشيخ كامل مطر، رئيس الجمعية المصرية لائتلاف القبائل العربية، إن المشهد الحالي في سيناء ملتهب جدًا، بسبب تحركات بعض الجهاديين داخل سيناء وخروجهم عن القانون أنه يوجد حاليًا تعاون وحراك مع القبائل العربية بمساعدة القوات المسلحة للقضاء عليهم، وأن الظهور المفاجئ لهذا العنف في سيناء مرتبط ارتباطًا وثيقًا بعزل الرئيس محمد مرسي، وذلك لأنه في اعتقادهم أنه بعد تنحي مرسي أن مصر سينتهي منها الإسلام، وهذا بالطبع كلام غير منطقي. وأضاف رئيس الجمعية المصرية لائتلاف القبائل العربية أن القوات المسلحة بذلت جهدًا كبيرًا في سيناء بعد عزل الرئيس محمد مرسي، حيث إنها قامت بإغلاق 80 % من الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، وأن هناك تعاونًا كبيرًا بين القوات المسلحة والقبائل العربية في سيناء من أجل نشر الاستقرار الأمني مرة أخرى في سيناء، وأنه في خلال أيام معدودة سيتم القضاء على كل هذه البؤر الإجرامية وسيقومون بتمشيط جبل الحلال وغيره من البؤر الإجرامية المسلحة. وأشار كامل إلى أن هناك مؤتمرًا سيعقد خلال أيام للقبائل العربية في سيناء من أجل الوقوف بجوار القوات المسلحة في القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء، ولابد أن تتكاتف كل القبائل المخلصة من أجل القضاء على هذه البؤر الإجرامية. أما الشيخ محمد أبو مسعود، شيخ قبائل السواركة بسيناء، قال إن أهل سيناء كانوا يتوقعون ما يحدث الآن بل على العكس كنا نتوقع عنف أكثر من ذلك والسبب في ذلك لأنه بعد عزل الدكتور محمد مرسي كنا على يقين أن هناك بعض الجماعات ستستغل الأمور وتستغل الموقف وتقوم بعمليات تهدف إلى عدم استقرار الوضع، إضافة إلى أن الأنفاق هي سبب رئيسي في انتشار الفكر التكفيري المتشدد، وكل الأفكار المتطرفة والمتشددة. وأضاف المسعود أن هذه المجموعات التي تقوم بهذه العمليات ليسوا هم من أبناء سيناء ولكنهم أطراف دخيلة على المجتمع السيناوي وهم أصحاب الفكر التكفيري والذي ساعد على انتشارهم في الفترات الأخيرة هو قلة الأمن على أرض سيناء، وأن الجماعات التي تدعو للعنف الآن لم يخرجوا لنصرة الرئيس محمد مرسي بل بالعكس من ذلك تمامًا فهم لم يخرجوا أصلًا للتصويت له ولا يعرفون معنى الانتخابات من الأساس ولكنهم يستغلون الضعف الأمني فقط ويجب سيطرة القوات المسلحة على الأمور في سيناء حتى لا تهتز صورتها أمام الرأي العام. وعن التعاون بين القبائل السيناوية والقوات المسلحة قال إن هناك تعاونًا دائمًا بين القبائل والجيش من أجل عودة الاستقرار الأمني مرة أخرى، فنحن كقبائل لن نرضى عن هذه الأفعال الإجرامية، فالجهاد الذي يدعون إليه هذه الجماعات يكون على العدو وليس على ابن الوطن والمسلم. ويقول الشيخ راشد السبع، عضو مجلس الشورى السابق عن محافظة شمال سيناء، إن الأوضاع في سيناء هي نتيجة طبيعية، وذلك نظرًا لعدم استقرار الوضع في مصر بصفة عامة، مما أدى إلى عدم الاستقرار في سيناء بصفة خاصة وأن هناك بعض الخارجين عن القانون يحاولون السيطرة على مجريات الأمور في سيناء وهم بعيدون كل البعد عن القبائل السيناوية، وهم مجموعة من الجماعات التكفيرية وأن أي شخص يعتدي على أي مسلم يصبح خارج القانون. وأشار عضو مجلس الشورى المنحل إلى أنه يوجد تعاون مع القوات المسلحة منذ قديم الأزل واحترام متبادل من أجل الحفاظ على استقرار سيناء.