رفض مشايخ القبائل والعائلات بسيناء دعوة الرئيس محمد مرسي بتسليم السلاح الذي بحوزتهم إلا بعد عودة الأمن والأمان والقبض على العناصر الإجرامية الموجودة في سيناء. واشترط مشايخ القبائل السيناوية خلال اجتماعهم ظهر اليوم السبت، مع رئيس الخدمة السرية بالمخابرات الحربية بالعريش، على تسليم الجماعات الإسلامية للأسلحة التي بحوزتها أولا لإثبات حسن النية منهم. وصرح أحد مشايخ القبائل الذي كان ضمن الحضور بأن رئيس الخدمة السرية بالمخابرات الحربية طلب منهم تحمل المسئولية والتعاون مع الدولة في مبادرة تسليم السلاح والعمل على الاتصال بجميع العناصر المتشددة في سيناء والجماعات الجهادية والتكفيرية. وأكد أن مشايخ القبائل في سيناء ربطوا تسليم الأسلحة التي بحوزتهم بتسليم الجماعات المسلحة المحسوبة على التيارات الإسلامية المختلفة والتكفيرية والجهادية لأسلحتها وكذلك عودة الأمن والأمان إلى ربوع سيناء والنجاح في التصدي للانفلات الأمني في سيناء وبسط سيطرة الدولة وهيبتها على سيناء.