نجح الشيخ عبد الحفيظ الغزالي، إمام مسجد الفتح برمسيس، في إخراج أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي العالقين بالمسجد من أحداث الاشتباكات مع معارضي جماعة الإخوان منذ صلاة الفجر يوم الثلاثاء، دون أن يمسهم أي سوء وذلك عقب صلاة الظهر. وسادت حالة من الهدوء الحذر صباح اليوم الثلاثاء أمام مسجد الفتح بشارع رمسيس بعد ليلة دامية من الاشتباكات بين قوات الأمن وعدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بعد أن قاموا بغلق كوبري أكتوبر إمام حركة السيارات وقاموا بقطع الطريق والاشتباك مع قوات الشرطة التى طاردتهم، فيما قام العشرات منهم باللجوء إلى مسجد الفتح للاختباء بداخله. على إثر ذلك قام أهالي المنطقة بعمل كردون أمني حول المسجد لحماية المتظاهرين المختبئين بداخله خشية اقتحامه أو تجدد الاشتباك معهم، محاولين إقناعهم بالخروج آمنين وسط هتافات: "لا إله إلا الله".. "إحنا اخواتكم إحنا معاكم".. "إيد واحدة".. "الدم المصرى كله حرام". فيما دعا إمام مسجد الفتح الشيخ عبد الحفيظ الغزالي برمسيس، جموع المتظاهرين أمام المسجد من معارضي الرئيس المعزول محمد مرسى وبعض من احتموا بالمسجد والمارة، إلى أداء صلاة الظهر جماعة لإمكانية إخراج المئات من أنصار الرئيس المعزول المحتجزين داخل ساحة المسجد. وعقب أداء صلاة الظهر تمكن عدد من أهالى منطقة رمسيس من إخراج كل العالقين بالمسجد مع المصليين بأمان دون أي احتكاك أو اشتباك مع معارضي مرسى الذين تجمهروا خارج المسجد فى حالة غضب عارم.