صرح حسان قباني الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لموبينيل بأن تدخل الحكومة المصرية هو السبب وراء حل الخلاف بين أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم، مشيرا الى رغبة الحكومة في استمرار الطرفان في شراكة "موبينيل". وقال قباني - في تصريحات للصحفيين عقب توقيع إتفاقية إنهاء الخلاف بين أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم حيال ملكية موبينيل- ان الحكومة كانت تتطلع للوصول لاتفاق لكي يحصل كل أطراف المصلحة على حقوقهم سواء الاستثمارات الاجنبية أو الاستثمارات المحلية أو صغار المستثمرين. وعن سعر سهم "موبينيل" والمراهنة على أسعار مرتفعة بعد عرض شركة فرانس تليكوم لشراء أسهم موبينيل بسعر 245 جنيها، أكد قباني ان قرار شراء السهم متروك للمستثمر، وليس مسئولية موبينيل، موضحا ان الشركة تقوم بتوزيع الارباح، وان مزاياها تتثمل في نموها وتطورها المستمر. وأشار الى انه عندما تقرر "أوراسكوم تليكوم" و"فرانس تليكوم "الاستثمار في البرودباند من خلال "لينك دوت نت" فإن عوائد سهم موبينيل سترتفع. من ناحية أخرى، ارجع قباني تراجع أرباح "موبينيل" إلى أن السوق المصري وصل لمرحلة من النضج بحيث يصبح فيه تسجيل نمو اكثر صعوبة، بالاضافة الى الضغوط التنافسية من حيث الاسعار وتنظيم السوق، ولفت إلى أن النمو كان إيجابيا بنسبة 2 %، لكن كانت هناك تطلعات لتحقيق المزيد من النمو والارباح. وأضاف أن موبينيل كانت تتجاوب مع تخفيضات الاسعار في السوق، حتى لا تخسر الشركة عملائها، وحينها ستكون النتيجة أسوأ. وأوضح إن نتائج موبينيل في الربع الاول من العام كانت إيجابية إذا تمت مقارنة أدائها بالشركات في السوق المصري من ناحية، وتم مقارنة شركته مع أداء الشركات في الاسواق الاخرى. وتابع قباني أن هناك خدمات واتجاهات ونشاطات تخلق مصادر جديدة للنمو مثل خدمات البيانات، والوسائط المتعددة، واستخدام المحمول في الخدمات البنكية والاعلانية وذلك من اجل تحقيق نتائج أفضل في الربع الثاني. وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الاستثمار تدخلا لحل الخلاف بين "أوراسكوم تليكوم" و" فرانس تليكوم" بحيث يستمرالطرفان في الشراكة في موبينيل، حيث وقع الطرفان إتفاقية نهائية حيال "موبينيل" والتي من شأنها دعم نمو وإزدهار مشغل المحمول.