شيع عصر اليوم عدد من أهالى إيتاى البارود بالبحيرة، شهيد الفجر السيد رمضان حميدة " 36 عاما" الذي لقي مصرعه إثر إصابته برصاصة نافذة من الظهر، أثناء المجزرة الدامية التى شهدها محيط دار الحرس الجمهوري, حيث دفن بقرية فراولو إيتاى البارود. وقال محمد الحلوى أحد المرافقين له أثناء استشهاده، إنه كان يصلى الفجر وبعد انتهائه هرع إلى مكان إطلاق النار لإنقاذ الأطفال وإخوانه، مشيراً إلى أنه وجده ملقى على الأرض برصاصة الغدر النافذة دخلت من ظهره وخرجت من صدره. يشار إلى أن حميدة متزوج وله ثلاثة أبناء هم، إهداء وروان وبسملة، وكان يعمل مدرسا بمدرسة العزيزة الابتدائية بإدارة شبرا خيت التعليمية.