قال أحمد رجائي عطية الخبير الأمني والعسكري ومؤسس فرقة" 777 "، إن محاولة اغتيال قائد الجيش الميداني الثاني تؤكد أن جماعة الإخوان مازالت تنتهج منهج العنف الذي تربت عليها خلال سنوات طويلة، مشيرا إلى أن السيارة التي تم ضبطها وجد بها طفلة صغيرة مصابة ونقلت للمستشفى على الفور ولقت مصرعها . واستطرد عطية أن هناك تخوفا من أن يتم استغلال حادث الاعتداء على قائد الجيش الثاني الميداني إنسانيا وليس إرهابيا، مؤكدا أن الإرادة الشعبية وحدها كانت السبب وراء تغيير نظام الإخوان لفشله في إدارة البلاد التي تدهورت أوضاعها الاقتصادية والأمنية . وقال عطية إن سيناء كانت خارج السيطرة، بل مصر كلها كانت خارج السيطرة تحت حكم الإخوان وأصبحت محتلة من أمريكا وقطر وتركيا، مضيفا أن الإخوان كانوا يريدون تحويل مصر لإمارة إسلامية ومنح حماس قطعة من سيناء تبلغ 40 كيلو حتى قبل العريش، ثم إمارة إسلامية أخرى في بئر العبد. واستطر الخبير الأمني أن حدود الإخوان عقائدية وليست جغرافية وأنهم لم يشاركوا في أي حرب مرت بها مصر منذ 56 وحتى 73 ولم يحملوا سلاحا للدفاع عن البلد، ولا يعرفون قيمة الأرض وحدودها ولولا إقصاء الرئيس عبد الناصر لهم لكانت مصر وصلت لهذا الحال الذي شاهدناه في فترة وجودهم في الحكم. وأكد عطية في اتصال للحياة اليوم أن الشعب والجيش في ملحمة فريدة من نوعها أنقذوا مصر من حكم الإخوان، مضيفا أن ثقتنا كبيرة في الجيش لحماية البلد من الجماعات المتطرفة وميليشيات الإخوان وأتباعهم من الجماعات الإسلامية المتطرفة والتكفيرية .