قوات الأمن اعتلت أسطح العمارات فكانت غالبية الإصابات في الرأس أكد حسام حسن، أحد شهود العيان على مجزرة أحداث فجر الأمس والطبيب الميداني في رابعة العدوية، أن أحداث المجزرة بدأت أثناء قيام المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهوري بصلاة الفجر. وأضاف أن قوات الجيش أطلقت النار حينما شرع المصلون في الدعاء في الركعة الثانية، وأن المصلين كانوا يعطون ظهورهم للجنود حين إطلاق النار، قائلاً: "إن من أطلق النار كان من عناصر الحرس الجمهوري، والشرطة العسكرية وقوات من الداخلية مرتدين الزي الأسود". وأكد أن عددًا كبيرًا من القوات كانت تطلق النار من أعلى العمارات التي توجد أمام الحرس الجمهوري. وأكد حسن علي، أن غالبية الحالات التي سقطت ما بين قتلى ومصابين، أطلق عليهم رصاص وخرطوش وعدد بسيط منهم في حالات اختناق من الغاز المسيل للدموع. وقال إن الإصابات كانت في البطن والمخ والصدر والبعض منها في القدم.