استمعت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار مصطفى محمد مشرف، وعضوية المستشارين علاء الدين شجاع والدكتور أشرف قنديل، بسكرتارية عاصم رسلان وغيث الله عبد الصبور، في أحداث فتنة الخصوص المتهم فيها 33 متهمًا من المسيحيين والمسلمين.. إلى الرائد شريف محمد نبيل، ضابط التحريات، والذي أكد أن سبب الواقعة تعود إلى الرسومات التي قام برسمها بعض الأطفال المسيحيين علي المعهد الأزهري، وكانت عبارة عن علامات النازية والصليب ثم تطورت الأحداث إلى مشاجرة بين المتهم فاروق عوض والطرف الآخر عندما قال لهم "امشي يا بني انت وهو من هنا مترسمش الصليب على الأزهر".وأكد الضابط أنه كان هناك تطور سريع ومتلاحق للأحدث وتجمع أهالي المنطقة وحدثت مشاجرة كبيرة توفي على إثرها المجني عليه الأول "محمد" الذي أطلق عليه الرصاص المتهم "نجيب إسكندر".وقال الضابط للمحكمة إن التحريات أكدت أن هناك مشاحنات بين الطرفين واحتقان شديد بعد سقوط ضحايا، وقال إن المسلمين قالوا "هناخد حقنا من المسحيين" ولكن الأمن فقد السيطرة على الوضع، لأن طلقات الرصاص كانت متلاحقة وبشكل عشوائي، ولم يتمكن الأمن من التدخل لتهدئة الوضع واسترجاع الحالة الأمنية للمنطقة.