تفاجئت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار مصطفي محمد مشرف وعضوية المستشارين علاء الدين شجاع والدكتور أشرف قنديل بسكرتارية عاصم رسلان و غيث الله عبد الصبور عند سماع اقوال الشاهد الرائد شريف محمد نبيل ضابط التحريات في أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص والمتهم فيها 33 متهم من المسلمين والمسيحيين بأنه لم يتذكر أي شئ في القضية .
وسألته المحكمة عن دور المتهمين من الثاني والسادس في الأحداث, أجاب الضابط انه لم يتذكر وأن الادوار مثبته في تحقيقات النيابة العامة, كما انه قال انه غير متذكر نوع الاسلحة التي حملها المتهمين ثم وعاد وعدل عن اقواله وقال انها "طبنجات", كما أنه أكد انه لم يتذكر اسم الشخص الذي عنف الاطفال الذين قاموا بالرسم علي المعهد الأزهري وأن اسمه موجود في محضر التحريات النهائية .
وأشار إلي أن التحريات لم تتوصل الي محدث إصابة المسيحين الخمسة الذين توفوا في الاحداث وأن البحث مازال ساريا حتي الان عن الفاعل الأصلي .
كما أكد أنه لا يعرف عما اذا كان هناك مشاكل سابقة بين الطرفين من عدمه وانه لايعرف اذا كانت الاحداث مشاجرة واحدة ام مشاجرتين ولكنه اوضح ان الاحداث كانت متلاحقة وسريعة ومرتبطة ببعضها البعض .
كما أنه لا يتذكر توقيت وصوله الي مسرح الجريمة لانه عندما وصل بعد ورود المعلومات اليه من مصادره السرية كان الاهالي قد قاموا بنقل المجني عليه المتوفي .
وكان رده علي كل الاسئلة التي وجهتها المحكمة له بأنه غير متذكر مما أثار حفيظة المحكمة قائلة " مينفعش كدة دي قضية قتل " والدفاع الذي قال " من لايتذكر لا يسأل" .
وبرر الشاهد عدم معرفته وتذكره بانه تولي العمل بقسم الخصوص بدء من اغسطس 2012 حتي الان .