أعلن الدكتور صبحى عطية محافظ الدقهلية، استقالته اليوم من منصبه كمحافظ للدقهلية، وأنه سيرسل استقالته مكتوبة غدا السبت لرئيس المحكمة الدستورية "الرئيس المؤقت للبلاد" أو للجهات الرقابية بمحافظة الدقهلية لتوصيلها بطريقتهم. وأضاف "تقدمت باستقالتى احتراما منى لفكرى ومبادئى وللشرعية التى أهدرت مؤخرا، وكذلك احتراما للقسم الذى أقسمته يوم توليت المسئولية، أن احترم الدستور والقانون والذى أطاح به الانقلاب العسكرى الناعم، لذا قررت الاستقالة والعودة إلى محراب الجامعة بيتى الأول والأخير". وتابع "لم تتاح لى الفرصة الجيدة والمناسبة للعمل وحل مشكلات المحافظة لأننى توليت المسئولية فى ظروف صعبة وواجهت صراعات ومؤامرات من ذيول النظام السابق وأباطرة الفساد بالمحافظة". وأدان عطية ما وصفه بالانقلاب العسكرى، قائلاً "كنت أفضل أن يتم إجراء استفتاء شعبى على بقاء الرئيس تحت إشراف القضاء والمؤسسة العسكرية بدلا من تنفيذ مخطط الانقلاب العسكرى المدعوم من فلول الحزب الوطنى والإطاحة بشرعية الانتخابات والدستور". وكانت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمحافظة الدقهلية، قد أرسلت بيانا للصحفيين صادر من الديوان العام، قالت فيه: "بناءً على إرادة جموع شعب الدقهلية العظيم والتي تجلت بوضوح يوم 30 يونيه، ومستمرة حتى اليوم والتي أسقطت شرعية النظام الإخواني، فإن القوى الثورية والمدنية والسياسية والحزبية بمحافظة الدقهلية قد أعلنت عزل السيد الدكتور صبحي عطية محافظ الدقهلية الإخواني واعتبار منصب المحافظ خالياً ومستقلاً عن النظام الإخواني".