قال شهود عيان اليوم السبت: إن هجومًا هو الثاني من نوعه خلال أسبوع على مسجد بالعاصمة الصومالية مقديشو أسفر عن مقتل عشرة مصلين على الأقل وإصابة آخرين. ووقع انفجاران متتاليان في مسجد بسوق البكارة على مَقْرُبة من مسجد أبي هريرة الذي استُهْدِف بلغم أرضي مما أسفر عن سقوط قتيل الثلاثاء الماضي. ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء هجومَيْ اليوم رغم أن السكان يشتبهون في أنهما قد يكونان ناجمان عن اقتتال داخلي بين جماعتين للمسلحين تحاولان الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. وذكر بعض الشهود أنّهم يعتقدون أنّ فؤاد محمد خلف- وهو أحد زعماء حركة الشباب- كان الهدف من هجوم اليوم. وخلف اسمه مدرج في قائمة تتضمن أسماء أشخاص في الصومال معرضين لعقوبات تفرضها الأممالمتحدة. وعادة ما يستخدم مسئولو حركة الشباب المسجد الذي استهدف لإلقاء الخطب.